عمرو عثمان: "أنت أقوى من المخدرات" رفعت الطلب على علاج الإدمان بنسبة 400%
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، في المؤتمر السنوي الثامن الذى تنظمه كلية طب جامعة الزقازيق، وذلك بدعوة من الجامعة لعرض تجربة الصندوق عن الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية "أنت أقوى من المخدرات" واعتبرتها العديد من الدول من الحملات الإبداعية على المستوى الدولي المؤثرة لدى الشباب في التوعية بأضرار المخدرات، وذلك بحضور لفيف من أساتذة الطب النفسي والجامعات المصرية ومحاضرين دوليين.
وألقى الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، محاضرة خلال جلسة رئيسية بالمؤتمر استعرض خلالها أهداف سلسلة الحملات الإعلامية "أنت أقوى من المخدرات"، وهي رفع الوعى بخطورة تفاقم مشكلة تعاطى وإدمان المخدرات، وترسيخ المفاهيم الصحية السليمة، والعمل على الوقاية من خلال حملات إعلامية مقدمة من قبل نجوم مؤثرين في المجتمع للوصول إلى جميع الفئات، وإعلان إتاحة العلاج مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تم تشكيل لجنة إعلامية وعلمية متخصصة بمشاركة الشباب للدعم برأيهم، ووضع مقترحات لشخصيات مؤثرة في المجتمع وفى الفئة المستهدفة من الشباب، وتم عمل استطلاع رأى للشباب لاختيار الشخصية، وبناء على ما سبق تم اختيار اللاعب العالمى محمد صلاح كشخصية مؤثرة في المجتمع للمشاركة فى الحملة تطوعا.
ونقل "عمرو عثمان" تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مؤكدا حرص السيدة الوزيرة على استمرار إطلاق الحملات التوعوية لوقاية الشباب من تعاطي المواد المخدرة، وأن حملة "أنت أقوى من المخدرات" حققت تفاعلًا كبيرًا بمراحلها السابقة، سواء المستوى المحلي أو الدولي، فعلى المستوى الدولي اعتبرتها العديد من المنظمات الدولية نموذجاً لحملات مكافحة المخدرات ووصفتها وزارة الأمن العام بالصين بأنها إحدى الحملات الملهمة لمكافحة الإدمان وترجمتها للغة الصينية، وأشادت بها وسائل الإعلام العالمية وخصصت فقرات لإلقاء الضوء عليها.
واستعرض "عمرو عثمان" الأثر المجتمعي لسلسلة الحملات الإعلامية للصندوق "أنت أقوى من المخدرات"، وأن فلسفة الحملة قائمة على التوعية بخطورة مشكلة تعاطى وإدمان المواد المخدرة والقدرة على التأثير وتفنيد المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المشكلة، والتنوع في الفئات المستهدفة، كذلك التنوع في محتوى الحملة والمشاركين فيها، وخلال مراحل الحملة السابقة استهدفت الشباب والمراهقين "شبابا وفتيات"، كذلك تعريف الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن «13023»، كما ساهمت في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 400% من خلال الخط الساخن، وشاهدها ما يقرب من "185 مليون مشاهد" بشكل تراكمي على مدار الست سنوات الماضية.
ووجّه "عثمان" الشكر للكابتن محمد صلاح لمشاركته فى الحملة متطوعا على مدار سنوات لإيمانه بهذه القضية ولحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولى، حيث تم عرضها كإحدى قصص النجاح فى المؤتمر الدولى لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017 وفينا 2020، ووصفتها وزارة الأمن العام في الصين بأنها إحدى أهم الحملات المؤثرة في مجال الوقاية من المخدرات فى العقد الماضى، وتمت ترجمتها لخمس لغات وإذاعتها، كما اهتمت المحطات الإخبارية العالمية BBC -CNN ووكالة الأنباء الصينية بتغطية تلك الحملات، كما حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي في مسابقة دبي للأعمال الإبداعية.