600 جنيه في الطن.. إشادة بانخفاض أسعار الأعلاف
مع كل انخفاض جديد في الأعلاف تدور التساؤلات حول متى تنخفض أسعار الدواجن؟، حيث أن الأعلاف خلال الفترة الأخيرة شهدت انخفاضات متتالية في أسعارها، بعدما مرت بعاصفة من الارتفاعات بشكل متكرر فيما سبق.
ويأمل مربو الدواجن أن يؤثر ذلك الانخفاض على أسعار الدواجن، بسبب الاتهامات المتكررة لهم بأنهم السبب في استغلال الأزمة الحالية ورفع الأسعار، في وقت يشهد فيه العالم أزمة اقتصادية كبرى.
انخفاض جديد للأعلاف
واتساقًا مع ذلك، واصلت أسعار الأعلاف انخفاضها خلال شهر مايو الجاري، بعدما تراجعت الأسعار بنحو 600 جنيه للطن، حيث سجل سعر طن علف بادي تسمين 28.2 ألف جنيه.
وسجل أيضًا سعر علف "نامي تسمين سوبر 21%" تراجعًا بنحو 600 جنيه، ليصل سعر الطن إلى 28.100 جنيه، كما بلغ سعر طن علف "ناهي تسمين سوبر 19%"، نحو 28 ألف جنيه بانخفاض 600 جنيه أيضًا.
وكان السيد القصير، وزير الزراعة، أعلن الإفراج عن مستلزمات أعلاف بقيمة 107 مليون دولار، بحجم 237 ألف طنًا من الذرة وفول الصويا، بزيادة 22 ألف طن عن الأسبوع الماضي.
نقيب الفلاحين: "الإفراج المتتالي على الأعلاف أدى لانخفاضها"
أكد حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، أن الإفراجات المتتالية التي قامت بها الحكومة خلال الشهور الماضية عن الأعلاف الموجودة في الموانئ، كانت السبب في حدوث انخفاض في أسعارها: "السلع توفرت وبالتالي أصبحت غير شحيحة ومتاحة فقل سعرها".
وبين أن ارتفاع أسعار الدواجن كان بسبب الأعلاف لأن الدواجن تتغذى عليها بنسبة أكبر، مبينًا أن الانخفاض في أسعار الدواجن مرتقب ولكن بعد مرور فترة من ضخ الأعلاف المنخفضة في سعرها في السوق حتى تأخذ الدواجن دورتها.
وأشار إلى أن التجار يضطرون إلى رفع سعر الأعلاف في حال عدم توافرها: "الدورة الزراعية للدواجن لا بد أن تنتهي حتى يظهر الأثر للمستهلك، ولا يكون التاجر عرضة للمستغلين من الأزمة".
- وأوضح الوزير، أن الإفراج شمل 189 ألف طن من الذرة بحوالي 68 مليون دولار وحوالي 48 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 36 مليون دولار، وأيضا إضافات أعلاف بحوالي 3.4 مليون دولار.
- وأضاف القصير، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم الإفراج عنه خلال الفترة من 16 أكتوبر 2022 حتى 3 مايو 2023، نحو 4.5 مليون طن منهم 3.3 مليون طن ذرة، 1.2 مليون طن فول صويا واضافات أعلاف وذلك بإجمالي مبلغ 2.2 مليار دولار.
مربو دواجن: "لا نرفع السعر ونعاني مثل المستهلك"
ويقول إبراهيم عيد، مربي دواجن، أن المربيين يعتبروا ضحايا مثل المستهلكين لأنهم لا يستطيعون تغطية التكلفة التي تكبدوها أثناء عملية التربية وتحقيق ربح شخصي لهم إلى جانب ذل، لذلك يخسرون.
وأوضح أن الدواجن تعتمد بالنسبة الأكبر على الأعلاف في الغذاء، وكلما ارتفع ثمن الأعلاف وشح ارتفعت أسعار الدواجن فيضطر المربي لرفع السعر على التاجر والموزع وهكذا حتى يصل إلى المستهلك.
وأشار إلى أن هناك تأثير ملحوظ على الأعلاف بسبب الإفراجات المتتالية التي قامت بها الحكومة لشحنات منها خلال الفترة الماضية، حتى يتم تغطية الكلفة الخاصة بالمربي وكذلك المستهلك ولا يتضرر أحد في تلك العملية.
- وفق هيئة الاستعلامات يبلغ إجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر حوالي 1.4 مليار طائر، بينما ينتج القطاع الريفي حوالي 320 مليون دجاجة، وتنتج مصر حوالي 14 مليار من بيض المائدة.
- وأنتجت محافظة البحيرة الحجم الأكبر بإجمالي 18.1 ألف طن من اللحوم البيضاء خلال عام 2021، ثم القليوبية بإجمالي 16.65 ألف طن، وتأتي محافظة الإسماعيلية بإجمالي 15.25 ألف طن.