نواة لمهرجان دولي.. "النحت على الرمال" استثمار للمواهب الشابة في تجميل الاسكندرية (صور)
استضافت شواطئ عروس البحر المتوسط مهرجان “النحت على الرمال” للمرة الأولى وتحديدا شاطئ السرايا، كخطوة جادة لاستثمار المواهب الفنية الشابة لتجميل عروس البحر المتوسط.
وقال الدكتور سامي مغاوري، صاحب فكرة المهرجان، إن التحضير للمهرجان بصورته الحالية بمثابة نواة لتطوير المهرجان وتحويله إلى مهرجان دولي يستقطب مواهب عالمية على ارض الإسكندرية لمزيد من الترويج والنشاط السياحي لعروس البحر المتوسط.
وتابع “مغاوري” في نصريحات له، أن الفكرة عالميًا ليست جديده ولكن محليًا تنفذ للمرة الاولى على شواطئ الاسكندرية فهي فرصة هائلة لاستثمارها وجذب السياحة العالمية للاسكندرية بمشاركات موسعة.
وأضاف أن الاسكندرية ارض مؤهله لاحتضان المهرجانات الدولية ولكنها تحتاج الى خطط واضحة للترويج لتلك المهرجانات، والتركيز على مجالات جديده مبتكره تعزز جانب الابداع
من جانبه، قال الدكتور سعيد بدر، رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة جامعة الاسكندرية، إن مثل هذه المهرجانات الفنية تبرز المواهب والطاقات الشبابية التي تحتاج لفرص حقيقية لاظهار مواهبهم.
تابع ان مهرجان النحت على الرمال بفكرته الغير تقليدية هي تمثل مثل هذه الفرص لاشراك طاقات المواهب وطلاب الجامعات في تجميل المدن وفق معايير ومقاييس يحددها متخصصون لتكون مصدر جمالي وليس عبء للتشويه.
واضاف ان فن النحت على قائمة تلك الفنون ولابد من تعميمه واستغلاله بايادي فنانية في افكار ابداعيه لتجميل الميادين والشوارع العامة بايقونات وشخصيات مصرية ذات سيره ذاتية مؤثرة، ليكون التنفيذ واجهه مناسبه ولائقة تعكس صورة عروس المتوسط عوضا عن مانشاهده من تشويه غير متخصص
واوصى الدكتور محمد عبد الرازق مدير الادارة المركزية للسياحة والمصايف بأن النسخة الاولى لمهرجان النحت على الرمال الاولى ولن تكون الاخيرة فسيتم تكرارة بصورة متطوره اكتر على
خلال الفترات المقبلة وتوسعتها.
تابع، ان مثل هذه الافكار الغير تقليدية هي انشطة استثمارية سياحيا لمساحات شواطىء الاسكندرية بطول المدينة السكندرية وتنشيط تلك الافكار الغير تقليدية هو تجديد لاهالي المدينة واستغلتل طاقات المواهب الشبابية وايضا استثمار تلك الافكار في تنشيط السياحة الشاطئية وانعاش خريطة السياحة السكندرية.