البابا فرنسيس من الفاتيكان: السيد المسيح دعى لوحدة جميع المؤمنين
تقدم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بالتحية للمسيحيين الناطقين بالعربية، وقال في كلمته خلال لقاءه مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إن اجتماعنا هنا يأتي تنفيذًا لوصية السيد المسيح.
وأضاف بابا الفاتيكان، أن السيد المسيح دعى إلى وحدة جميع المؤمنين، وما زال يدعونا لنكون كنيسة واحدة، قائلاً وهو ينادي الله الأب: "أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدًا كما نحن"، لذلك فإن وحدة الكنيسة هو ما يٌفرح قلب الله وعلينا أن نسمع إليه جميعًا.
وفي كلمته التي وجهها إلى المتحدثين باللغة الإنجليزية، قال البابا فرنسيس: “أحيي المؤمنين الذين أتوا من إنجلترا وفنلندا والهند ومصر وكوريا وجنوب إفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة”، داعيًا الله أن يشملهم بأسرهم بالمحبة والرحمة ويبارك حياتهم.
ومن المقرر أن يشارك البابا تواضروس الثاني، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، غدًا الخميس، فى لقاءٍ خاص، وسيتبادلان الخطابات، ثم سيقضى قائدا الكنيستين فترةَ الصلاة في كنيسة "أم المخلّص" بالفاتيكان.
يرافق البابا خلال الزيارة في روما، وفد كنسي يضم أصحاب النيافة: الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، والأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أنجيلوس أسقف لندن، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو. والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والإعلامي مايكل ڤيكتور الملحق الصحفي لقداسة البابا.
ويقيم البابا تواضروس، والوفد المرافق، في بيت سانتا مارتا بالڤاتيكان، ذي الـ ١٢٠ غرفة وجناحًا، والمخصص عادة لاستضافة كبار زوار الڤاتيكان، وهو ذات البيت الذي يقيم فيه قداسة البابا فرانسيس، الذي فضل البقاء فيه بدلًا من الانتقال إلى السكن الذي يقيم فيه عادة بابوات الڤاتيكان، في الدور الثالث من القصر الرسولي.
وزار البابا تواضروس، مزار القديس بطرس الرسول، يرافق الكاردينال كورت كوخ رئيس مكتب وحدة المسيحيين بالڤاتيكان، ووفد الكنيسة القبطية وعدد من ممثلي الكنيسة الكاثوليكية.
واستمع قداسته لشرح تفصيلي لمحتويات بازيليك القديس بطرس، وحرص مستقبلو قداسة البابا على فتح أبواب البازيليك حتى يتسنى لقداسته، ووفد الكنيسة القبطية أن يشاهدوا المنظر من أعلاها في مشهد بانورامي.