خبير تربوي يكشف للدستور أهمية الحوار الوطني في تغيير منظومة التعليم للأفضل
يُعد الحوار الوطنى من أهم الفعاليات التى تدشنها الدولة المصرية لأنه يتطرق إلى التطوير فى كافة المجالات، وتتصدر منظومة التعليم قائنة القضايا المطروحة للنقاش، وفى هذا السياق كشف خبير تربوى أهمية مناقشة قضية التعليم فى جلسات الحوار.
يقول الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي في تصريح خاص لموقع الدستور: الحوار الوطني يهدف إلي استكمال المسيرة الإصلاحية للدولة المصرية من خلال مناقشة القضايا الوطنية المختلفة سواء الاجتماعية، الثقافية، السياسية، الاقتصادية والتعليمية أوالتربوية وغيرها، وأقتراح حلولا للمشكلات أجل تحقيق مستقبل أفضل.
وأضاف خلال تصريحاته :"يتضمن الحوار أطرافا تشمل مختلف فصائل المجتمع ذات خلفيات متتتوعة ( سياسية، اقتصادية، تعليمية، دينية، وغيرها ) ، ويحتل التعليم وقضاياه مساحة مهمة في جلسات الحوار الوطني بإعتباره قاطرة التقدم في المحتمع المثري، والآداة الأساسية لتحقق النهضة الشاملة".
واستكمل :"التعليم يمثل منظومة تتضمن مجموعة من العتاصر ( المعلم، الطالب، المنهج، الإدارة، التقويم) ويواجه كل عنصر من العناصر مجموعة من المشكلات والتحديات والتي تمثل موضوعا ثريا للمناقشة في جلسات الحوار التي يمكنها تقديم حلولا أو توصيات لمشكلات مثل : عجز المعلمين، كثافة الفصول، مشاركة مؤسسات المجتمع المدني، التسرب الدراسي، تطوير المناهج، التحول الرقمي، الغش في الامتحانات، العنف داخل المدارس، الدروس الخصوصية .
واختتم تصريحاته:"لاشك أن تقديم حلول لتلك المشكلات يسهم في تغيير المنظومة التعليمية إلي الأفضل".
بمشاركة أطياف المجتمع كافة، ستعقد جلسات الحوار الوطني بشكل منتظم ومستمر ثلاثة أيام أسبوعياً.
ومن المقرر أن تنعقد جلسات المحور السياسي يوم الأحد، المحور الاقتصادي يوم الثلاثاء والمحور المجتمعي يوم الخميس بواقع أربع جلسات في اليوم لكل محور.
