"رقصة الروح داخل فضاء الجسد".. أحدث إصدارات سلسلة إبداعات قصصية
"رقصة الروح داخل فضاء الجسد"، عنوان المجموعة القصصية الأحدث، والصادرة حديثًا عن سلسلة إبداعات قصصية، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويرأس تحريرها الناقد القاص سيد الوكيل.
المجموعة القصصية "رقصة الروح داخل فضاء الجسد"، من تأليف الكاتبة سارة صلاح شطا، ومما جاء على الغلاف الخلفي للمجموعة نقرأ: "كانت دهشته من وجود الروح نفسها في عالم الملكوت السماوي.. فهو يشعر أنه لم يرها من قبل.. تحرك اتجاهها في بطء شديد وحاول احتضانها.. ولحظة لمسه للروح.. سمع قرع الطبول يدوي مرة أخري، يمتزج الصوت: لقد أصبت بلعنة الطرد من الملكوت السماوي.. فقفز فزعًا وترك الروح.. وحاول أن يعاود السير.. في طرقات الملكوت السماوي.. ليجد أن الروح تحولت إلى عاصفة رعدية تحمله خارج أبواب الملكوت".
وسلسلة "إبداعات قصصية"، سلسلة تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتختص بنشر الأعمال والإبداعات الأدبية الروائية والقصصية فقط، ويرأس تحريرها الكاتب سيد الوكيل، ومدير تحرير السلسلة سلوى فياض.
وبحسب الناقد الفني رشاد رشدي، عن فن القصة القصيرة، فهي ليست مجرد قصة تقع في صفحات قلائل، بل هي لون من ألوان الأدب الحديث، ظهر في أواخر القرن التاسع عشر، وله خصائص مميزة ومميزات شكلية معينة.
ويلفت "رشدي" إلى أنه: قبل القرن التاسع عشر شهد تاريخ الآداب، محاولات لكتابة القصة القصيرة، ولكنها كانت قصصًا قصيرة من ناحية الحجم فقط لا من ناحية الشكل، ولقد قامت أولي هذه المحاولات في القرن الرابع عشر في روما.
ومن المعروف أن القصة تروي خبرًا ولكن لا يمكن أن نعتبر كل خبر أو مجموعة من الأخبار قصة، فلأجل أن يصبح الخبر قصة يجب أن تتوافر فيه خصائص معينة أولها أن يكون لها أثر كلي، كما أن عنصر الزمان هام في نسج أحداث القصة، والمكان أيضًا لا يقل أهمية عن الزمان في بناء الفضاء السردي القصصي.