نهلة إمام: تحديد الفترة الزمنية لتقرير الحالة الثقافية لمصر أولوية
قالت الدكتورة نهلة إمام، عضو اللجنة العليا للمرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية، إن تحديد الفترة الزمنية لتقرير الحالة الثافية لمصر أولوية بالنسبة للتقرير الأول الذي سيصدر عن المرصد.
وأضافت"إمام" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن تولي الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، رئاسة المرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية سيمكن جميع أعضاء اللجنة العليا للمرصد من التواصل مع جميع الوزارات والهيئات لجمع المعلومات والبيانات منها حتى نستطيع جمع شتات تلك المعلومات والبيانات بما يخدم معطيات التقرير الذي سيتولى المصدر إصداره.
يُذكر أن "اللجنة العليا للمرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية" تتكون من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، رئيسًا للجنة، وعضوية كل من: الدكتور أشرف رضا، والدكتور أيمن الشيوي، والدكتور حسن طلب، والموسيقار راجح داوود، والدكتور سعيد المصري، والدكتورة مرفت أبو عوف، والدكتور مسعد رضوان، ، والدكتورة نهلة إمام، والدكتور هشام عزمي، والدكتور الشريف منجود، ووائل حسين إسماعيل، ومحمد عبدالحافظ.
واجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مع أعضاء "اللجنة العليا الاستشارية للمرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية لمصر"، لمناقشة آخر تطورات على تقرير الحالة الثقافية، ودور اللجنة العليا في المرصد الثقافي وتقرير الحالة الثقافية، وشكل التقرير ومكوناته.
وأشادت وزيرة الثقافة، بالجهود المبذولة إزاء تفعيل دور المرصد الثقافي، مؤكدةً أنه من أولويات واهتمامات الوزارة الجديرة بالتنفيذ، حيث يُقدم لنا صورة واقعية عن دور الثقافة وأثرها على الناس، وطالبت بإنجاز تقرير الحالة الثقافية كمنجز أول للمرصد.
وأوضحت وزيرة الثقافة أن الهدف من المرصد، يكمن في دعم عمليات إدارة المعرفة الخاصة بصنع السياسات الثقافية في مصر، إلى جانب إتاحة الفرص لإجراء نقاش حول الصناعات الثقافية بأشكالها المختلفة، باعتبارها المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية من خلال رصد التجارب المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى رصد المؤشرات الثقافية المحلية والدولية وتحليلها وصياغة التدخلات اللازمة لتحسين موقع مصر في تلك المؤشرات، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في مصر ومنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،و مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المؤسسات الأكاديمية والبحثية"، هذا إلى جانب تقديم الدعم للوزارة ومساعدتها في قياس ورصد أثر البرامج التي تقدمها الوزارة.
وأكدت وزيرة الثقافة، على أن تقرير الحالة الثقافية الذي سيصدر عن المرصد الثقافي، يُعد الأول من نوعه في مصر، حيث يحتوي على تصور عام لملامح الثقافة وإحصائيات الصناعات الثقافية في مصر، لتمثل تلك النُسخة الأولى منه أساس بناء لكل التقارير التي يمكن أن تأتي بعدها، كما سوف يجمع بين السرد التاريخي والمنجز الحالي للصناعة الثقافية في مصر .