نائب سوري لـ"الدستور": عودة بلادنا للجامعة العربية "مرحلة جديدة"
أكد النائب في البرلمان السوري حسين راغب أن قرار عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يعتبر مرحلة جديدة من الانفتاح والتعاون البناء.
وتبنى وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الاستئنائي، أمس الأحد، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قرارا بعودة عضوية سوريا في مؤسسات الجامعة، وذلك بعد تجميد عضويتها في نوفمبر 2011، فيما أكد الأمين العام للجامعة العربية أن الرئيس السوري بشار الأسد يستطيع المشاركة في القمة العربية المقبلة في السعودية يوم 19 مايو الجاري.
وقال راغب، لـ"الدستور"، إنه بعد 12 عامًا من تجميد عضوية سوريا تعود إلى مؤسسة العمل العربي المشترك بقرار تاريخي بامتياز للعرب في ظل ضغوط وتحديات كبرى، ليس في المنطقة فحسب وانما في العالم كله الذي يشهد ولادة نظام عالمي جديد.
أضاف البرلماني السوري “عندما يكون قرار عودة سوريا بالإجماع ويأتي دون تحفظ من أي دولة يعكس قطعا وحدة القرار وسلامة التوجه وقوة الإرادة، وحرص الدول العربية على أمن واستقرار سوريا وعروبتها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها والذي يمثل خطوة مهمة لتحقيق آمال الشعب السوري وتطلعاته”.
كيف تستفيد سوريا من عودتها للجامعة العربية
وأكد راغب أن قرار العودة يدخل سوريا مرحلة جديدة من الإنفتاح والتعاون البناء ويعتبر بمثابة مقدمة لإنهاء معاناة السوريين جراء العقوبات وحرمانهم من الاستفادة من مقدراتهم وثرواتهم وانهاء النزاع والخلاف لتعود سوريا إلى الحضن العربي فاعلة بما يسهم في تفعيل مسار العمل العربي المشترك.
وأشار راغب إلي أن سوريا العضو المؤسس لجامعة الدول العربية تجدد موقفها المستمر بضرورة تعزيز العمل والتعاون العربي المشترك، وهذا يتطلب نهجا عربيا فاعلاً وبناء يستند على قاعدة الحوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للأمة العربية، خاصة أن التحديات التي تواجه المنطقة تحتاج إلى مزيد من تفعيل التواصل والحوار وتعظيم المشتركات بما يضمن الازدهار والاستقرار العربي والإقليمي.