أصيبت زوجته بشلل فرماها فى الشارع: "عاوزة أشوف ولادى"
"لم يتحمل إعاقتي وطردني وحرمني من أطفالي بعد إصابتي بالشلل إثر سقوط لوح خشبي فوقي من الطابق الخامس كادت تزهق روحي".. بهذه الكلمات بدأت "سميرة. م- 33 عامًا" دعواها التي تحمل رقم 1655 لسنة 2023، قائلة: "تزوجته منذ سبع سنوات، وأثمر زواجنا عن إنجاب طفلين، كنت دائمًا بجانبه ولم أشتك يومًا ما من ضيق الحال، بل قررت الخروج للعمل لمساعدته في تحمل مسئولية المنزل".
وأضافت: "كانت حياتنا مستقرة للغاية دون أي مشكلات، حتى جاء اليوم المشئوم الذي أصبت فيه أثناء عودتي من العمل، لم أشعر بنفسي إلا وأنا بالمستشفى، حينها علمت بسقوط لوح خشبي فوق رأسي وبعد إجراء العديد من العمليات انتهت بإصابتي بشلل، لكن كان رأي الأطباء بأنه شلل مؤقت ومع الأدوية والعلاج الطبيعي سأعود كما كنت بمشيئة الله، وأعطاني صاحب اللوح تعويضًا ماديًا وتكفّل بكل العمليات اللازمة والأدوية حتى أعود كما كنت".
وتابعت: "لكن زوجي لم يتحملني فرغم حصوله على كل التعويض المادي الذي أعطاه لي صاحب اللوح بحجة شراء ما يلزم حالتي، إلا أنه بعد 3 شهور فقط من إصابتي بالشلل طلب مني الذهاب للسكن في منزل والدي فترة حتى أجد من يخدمني، وبالفعل ذهبت وتركت أطفالي معه على أمل تحسن حالتي إلا أنه سريعًا طلقني غيابيًا وقام بتجهيز شقتي للزواج فيها وارتبط بسيدة جارة شقيقته بالمنطقة واتفق على الزواج منها في الصيف المقبل".
واختتمت الزوجة: "كنت في حالة يرثى لها من الصدمة حاولت التواصل معه من أجل أطفالي لكنه حرمني منهم أيضًا وقال لي (انسيهم إنتي عاوزة اللي يخدمك) ضاقت بي الدنيا ولم أجد ملجأ سوى القانون ليمكني من الحصول على حقوقي ورؤية أطفالي".