"حياة كريمة" تنظم حوارات مجتمعية لحل مشاكل السكان داخل القرى النائية
قدمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الخدمات التي يعتمد عليها سكان القرى النائية بشكل أساسي في حياتهم اليومية، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية وتجديد شبكات الصرف الصحي، إلى جانب تطوير الوحدات الصحية، وجاء ذلك بعدما نظمت المبادرة عدة حوارات مجتمعية ناقشت خلالها مشاكل السكان داخل تلك القرى.
المبادرة حققت كل أحلام سكان القرية
"فاروق كامل"، يبلغ من العمر 65 عامًا، يعيش في قرية المنصورية التابعة لمحافظة أسوان، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية؛ بسبب تهالك جميع الخدمات الموجودة بالقرية، وتمنى فقط أن يتبدل ذلك الحال حتى يستطيع الأجيال القادمة الاستمتاع بحياتهم، وأثناء تفكيره أخبره أحد سكان القرية بأن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنظم حوار مجتمعي، داخل القرية للحديث مع الأهالي في مشاكلهم وكيفية حلها، وبعد أيام من ذلك الحوار جاء فريق ميداني تابع للمبادرة وقام بتحقيق كل أحلام سكان القرية، من خلال تطوير وإحلال الخدمات التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي.
وقال فاروق لـ"الدستور" إن أهالي القرية فرحوا كثيرًا بالحوار المجتمعي، الذي نظمته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث إنه خلال الحوار تحدث الجميع عن المشاكل التي نواجهها بكل صراحة، ولأول مرة نجد من يستمع لنا، بل ويدون ملحوظات تؤكد حرص الدولة على إشراك المواطنين في خطط التنمية، وذكر أن بعد الحوار زار الأمل بيوت القرية بمجرد وصول المبادرة الرئاسية، فقد كان مشهد الوصول مبهجًا، شارك فيه جميع الأهالي بالزغاريد وتوزيع الطعام والشربات، لأنهم يدركون أن قدوم المبادرة الرئاسية يعنى وصول الفرج إلى بيوتهم وحل جميع مشاكلهم التي استمرت معهم لسنوات طويلة.
وأضاف أن المبادرة حققت الكثير من النجاحات في القرى النائية والأكثر فقرًا، لكن سكان القرية لم يتخيلوا أن الإنجاز ستحدث بهذه السرعة، فقد حرصت المبادرة الرئاسية على تنفيذ المشروعات التي تحقق أكبر فائدة للسكان وتحل مشكلاتهم في أسرع وقت ممكن، وذلك للارتقاء بهم لأعلى مستويات الرقي والتقدم، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لسكان القرية، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الحياة الهادئة لسكان القرى.