عودة إصدارات مكتبة الأسرة بالهيئة العامة للكتاب
عادت مكتبة الأسرة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، لتقديم العديد من الإصدارات والمؤلفات من جديد بعدما كانت تعطلت خلال السنوات الماضية لأسباب مختلفة.
ونجحت مكتبة الأسرة، خلال الفترة القليلة الماضية، في إصدار عدد كبير من المؤلفات المختلفة في مجالات عدة من بينها: «سنوحي» قصة مصرية للكاتب محمد عوض محمد، كتاب «مع طه حسين» للكاتب سامي الكيالي، ضمن الاحتفاء بمرور 50 عامًا على رحيل عميد الأدب العربي، وكتاب «ذكرى طه حسين» للكاتبة الدكتورة سهير القلماوي.
وكتاب «فى بيتى» للكاتب عباس محمود العقاد، وكتاب «عندما يتحدث الأدباء» للكاتب على شلش، وكتاب «مع العقاد» للدكتور شوقي ضيف، وكتاب «هؤلاء علموني» للكاتب سلامة موسى.
يعتبر مشروع مكتبة الأسرة من أكبر مشروعات القراءة في الوطن العرب، قدَّم- منذ تأسيسه عام ۱۹۹٤- عددًا كبيرًا من الكتب، وينطلق المشروع من رؤية تنموية عميقة لدعم رغبة المواطنين في اقتناء الكتب والقراءة، والعمل على تكوين عقول النشء والشباب بإتاحة المعارف العلمية والتاريخية والإبداعات الأدبية والفنية التي تمكنهم من معرفة تاريخ وطنهم، والإلمام بالإبداعات الأدبية والفنية في مصر والعالم.
ولا شك أن كل من يُقبل على اقتناء كتب «مكتبة الأسرة» هو شخص شغوف بالمعرفة والقراءة؛ فالإنسان يبحث دائما عن وسائل التنمية معارفه ومهاراته وبناء عقله على نحو مستقيم من خلال القراءة التي تأتي في مقدمة الوسائل التي تحقق للإنسان هذه الغاية النبيلة، فهى زاد العقول وملاذ الباحثين عن المعرفة ومصدر السكينة والاطمئنان لكل من يبحث عن معنى حقيقي لوجوده في الحياة، إنها تزيد الحياة عمقا، وتساعد الإنسان على أن يعيش من أجل أهداف إنسانية سامية.
ويتحقق هذا الهدف الأسمى عندما تساعدنا القراءة على معرفة تاريخ الآخر، وفكره وأدبه وفنه؛ فكلما تعرفت على الآخر، شريك المواطنة وشريك العيش في هذا الكوكب اكتسب الوجود معنی واتضحت أمامنا الأهداف السامية للحياة، وانفتح أفق العقل على عوالم من الفضيلة والأخلاق والجمال؛ فالقراءة تُخرجنا من الكهف الضيق إلى العالم الفسيح.