مقرر مساعد لجنة التماسك المجتمعي بالحوار الوطني: تلقينا رؤى مدعومة بأرقام عن ظواهر التفكك الأسري والطلاق
قالت ريهام الشبراوي، مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن انطلاق الحوار الوطني يمثل مرحلة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، وفي ظل ظروف وتحديات عصيبة تحتاج لتضافر كل الجهود من مختلف أطياف وقوى المجتمع المصري من أجل التباحث لإيجاد حلول لتلك التحديات.
وأشارت الشبراوي لـ"الدستور" إلى أن القضايا الموضوعة على أجندة اللجنة، فهي تشكل مرتكزات عمل اللجنة من حيث مواجهة "التفكك الأسري، العنف ضد المرأة، والعنف الإلكتروني"، وكلها ظواهر سلبية تؤدي زيادة مستوى التوتر والصراع داخل الأسرة، مما يؤدي إلى انعدام التواصل والتفاهم بين الأفراد، وبالتالي التأثير على المجتمع إجمالا.
وأوضحت: “هناك رؤى وحلول استقبلتها اللجنة، مدعومة بالأرقام والإحصائيات، عن أسباب التفكك الأسري والطلاق ومشكلات الحضانة والرؤية وغيرها، وأيضا كل ما يتعلق بمكافحة مختلف أشكال العنف ضد المرأة، ومحاولة تقصي أشكال العنف الإلكتروني، التي تختلف عن العنف التقليدي، وهي محاور سوف يتباحث بشأنها مجموعة من القامات والخبراء للخروج بأفضل التوصيات التي تنعكس إيجابا على المواطنين”.
وانطلقت فعاليات "الجلسة الافتتاحية لبدء جلسات الحوار الوطني"، الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء.
ويُشارك بها كافة فئات الشعب المصري على طاولة واحدة، لمناقشة العديد من القضايا والمقترحات المقدمة بهدف الوصول إلى مخرجات لصالح المواطن المصري، وتكون بمثابة خطوة فارقة في مسيرة البناء نحو الجمهورية الجديدة، بداية مرحلة جديدة تتضمن جلسات نقاشية.
واتخذ مجلس الأمناء على مدار الأشهر الماضية، خطوات وجهود جدية في تلك المرحلة على مدار 23 اجتماعًا وانعقادا دائما، لنصل من خلالها لمرحلة جديدة في مسيرة الحوار الوطني بانطلاق الجلسات النقاشية.