ضمن "حياة كريمة".. طفرة في تطوير البنية التحتية بمركزي سمالوط وبني مزار
واصلت مشروعات “حياة كريمة” جهودها لتوفير الحياة الآدمية للمواطنين بأنحاء الجمهورية، وكان لمحافظة المنيا نصيب كبير من تلك الجهود التي ارتقت بحياة الكثير من المواطنين في عروس الصعيد.
“الدستور” رصد في السطور التالية ردود أفعال المواطنين على التحول الذي شهدته سمالوط وبني مزار ضمن أعمال المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة”.
عبد العزيز حسن أحد أهالي المنيا:" هناك جهد كبير وواضح من مبادرة حياة كريمة حول مركز سمالوط والقري التابعة لها إلي قري نموذجية تتمتع بكافة الخدمات التى كنا نحلم بها وعلي سبيل المثال، تبطين الترع.
وقال محمد عبودة أحد أهالي المنيا: “رصف الطرق الداخلية و الطرق الرابطة بين القرية والقري المجاورة فور الانتهاء من تنفيذ مشروعات البنية التحتية، ومن بينها مد خطوط الغاز والوصلات المنزلية، وتطوير المدارس علي مستوي مركز سمالوط من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية لأولادهم ”.
وقامت حياة كريمة داخل محافظة المنيا بتطوير 5 مراكز و32 وحدة محلية تضم 192 قرية وبلغ عدد المستفيدين منها نحو 3 مليون مستفيد أى نصف سكان المحافظة، من خلال تنفيذ 3295 مشروع فى كافة القطاعات، التى تصل إلى 19 قطاع سواء فى الصحة اوالتعليم، او الصرف الصحى أو محطات المياه وكذلك مراكز الشباب والطرق والغاز الطبيعى .