لأول مرة من 12 عامًا.. الرئيس الإيرانى يصل إلى دمشق اليوم
يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، إلى سوريا في زيارة رسمية هي الأولى لمسئول إيراني في هذا المنصب إلى سوريا.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق "رئيسي" وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع.
في طهران، قال المتحدث باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، إن الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة من الأسد، ترتدي أهمية استراتيجية للبلدين وأن هدفها اقتصادي.
وفي محيط السفارة الإيرانية في منطقة المزّة في وسط دمشق، بدت التحضيرات للزيارة ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أزيلت حواجز حديدية وأسمنتية ضخمة كانت أقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى.
- أبرز تفاصيل الزيارة
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد، ويُجري معه مباحثات تتناول العلاقات الثنائية وملفات سياسية واقتصادية مشتركة، إضافة إلى التطورات الإيجابية في المنطقة.
وتأتي زيارة رئيسي في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس عن استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة على خلفية النزاع السوري، بينما يسجّل انفتاح عربي سعودي خصوصًا، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ العام 2011.
والزيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عامًا، وسيجول "رئيسي"، وفق صحيفة سورية، في عدة مناطق في العاصمة السورية دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران الإثنين: "سوريا دخلت مرحلة إعادة الإعمار، والجمهورية الإسلامية في إيران جاهزة لتكون مع الحكومة السورية في هذه المرحلة أيضًا"، كما كانت إلى جانبها في القتال ضد الإرهاب، الذي اعتبره مثالًا ناجحًا على التعاون بين الدولتين.