تحركات مكثفة.. خطة الديمقراطيين فى الانتخابات الأمريكية لدعم إعادة انتخاب بايدن
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الانتخابات الامريكية المقبلة خلال عام 2024، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يستعدون لإجراء انتخابات أمريكية ديمقراطية بتحركات مكثفة، حيث يعتقد الديمقراطيون أن الوسطية ستعيد انتخاب بايدن من جديد على الرغم من الأزمات والعوائق المتتالية.
وكشفت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، عن مخطط الديمقراطيين من أجل انتخاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن في ولاية ثانية للمنصب، حيث استقر الحزب على كتابة قواعد وأسس جديدة من التحول إلى اليمين الى الأمل أن يتم إبعاد الناخبين المحبطين من قبل الجمهوريين.
تطورات الحزب الديمقراطي
وذكر التقرير أن تطورت الطبقة السياسية في الحزب الديمقراطي صيغة عن ظهر قلب خلال العقد الماضي، حيث تجاهل الحزب الاستياء بدلاً من توجيهه بين ناخبي الحزب العاديين، ومنع الانتخابات التمهيدية التنافسية، حيث يمكن لهؤلاء الناخبين التصرف بناءً على استيائهم، ثم الأمل في إجراء انتخابات عامة، وانتصارات على موجة من اشمئزاز الناخبين من المرشحين الخارجيين للحزب الجمهوري.
وأضافت بعد أربع سنوات، بدت الصيغة وكأنها ناجحة، حيث اتحد الديمقراطيون لإلغاء الانتخابات التمهيدية ضد جو بايدن، وسمحت فترة ترامب الأولى المروعة لبايدن بالفوز بحملة رخوة تستند إلى تفاهة لا معنى لها حول "روح أمريكا، والآن يبدو أن الديمقراطيين عازمون على استخدام الصيغة مرة أخرى، الأمر أكثر خطورة لأن هذا ليس سباقًا ضد رئيس جمهوري في منصبه.
دعم أقل لإعادة الترشح
و في عام 2024، تشير البيانات إلى أنه لا يوجد الكثير من الحماس لحملة إعادة انتخابه حتى بين حزبه، بحسب إحصائيات صحيفة واشنطن بوست قائلة: يتمتع بايدن بدعم أقل لإعادة الترشيح بين الديمقراطيين مما حظي به ترامب وأوباما وكلينتون من أحزابهم، مشيرة إلى أن الاستطلاعات تظهر أن 38% فقط من الديمقراطيين يريدون من بايدن أن يكون مرشح الحزب في عام 2024.
كما تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أنه في الوقت الحالي، يعتقد ثلث الأمريكيين فقط أن بايدن يستحق إعادة انتخابه - أقل مما كان عليه ترامب في هذه المرحلة من ولايته الأولى.
إذا كانت هناك ثقافة صحية وديمقراطية حقيقية بين الطبقة السياسية للحزب الديمقراطي، فقد تكون الاستجابة لاحتمال اكتئاب حماس الناخبين تحديًا أساسيًا خطيرًا، قد يكون هناك مرشح تقليدي من الدرجة الأولى- ربما عضو في مجلس الشيوخ أو حاكم أو حتى عضو في مجلس النواب- لديه طموح كافٍ للترشح للرئاسة ويشعر بالقلق بدرجة كافية بشأن فشل بايدن في الانتخابات العامة ضد ترامب.