الأميرة آن.. النظام الملكي البريطاني يساعد على استقرار المملكة المتحدة والكومنولث
وصفت الأميرة آن - شقيقة الملك تشارلز- النظام الملكي البريطاني في حالة سيئة وحذرت من ضعف النظام الملكي خاصة بعد فضائح الأمير أندرو وميغسيت (مصطلح استخدمته الصحافة البريطانية لوصف قراره الأمير هاري وزوجته ميغان بالتخلي عن واجباتهما الملكية)، مضيفة، لا تبدو الأوضاع جيدة من حيث أقف.
وأضافت الأميرة آن ابنة الملكة الراحلة الوحيدة، 72 عامًا، دفاعًا عن شقيقها الملك تشارلز أنه صاحب العمل الأكثر جدية من حيث الارتباطات السنوية، وهو الأكثر دفاعًا عن العائلة الملكية، مؤكدة أن النظام الملكي له "فوائد طويلة الأمد" تساعد على توفير "الاستقرار" في المملكة المتحدة.
وتابعت آن، ردًا على المطالبات بتقليص دور النظام الملكي، من المعروف أن الملك نفسه يؤيد فكرة وجود نظام ملكية أصغر وأقل تكلفة، في إشارة إلى العدد الأكبر من أفراد العائلة المالكة العاملين عندما كانت ميغان وهاري وأندرو في القصر، قالت آن اليوم: "أعتقد أن كلمة "النحيف" قيلت في يوم كان هناك عدد أكبر من الأشخاص، فالعالم يتغير ولست متأكدة تمامًا مما يمكن أن يحدث في المستقبل.
وتابعت في لقاء نادر على قناة CBC News الكندية، عند سؤالها عن دورها الاحتفالي كوصيفة تحمل العصا الذهبية في التتويج الملكي، قالت الاميرة آن، هذه مهمتي وسأظل أسير خلف الملك تشارلز فأنا رضيت بالمهمة، وأضافت مازحة المهمة تحل مشكلة ملابسي خلال احتفال التتويج.