برلمانية: نريد جيلًا من الأئمة مدربين على اللغات للتواصل مع الأوروبيين
قالت النائبة الوفدية ،الدكتورة ليلى أبوإسماعيل، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، إننا نسمع عن الخطاب الدينى منذ سنوات، ولم يتم إحراز أى نتيجة فى هذا الأمر.
وأضافت النائبة الوفدية، فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، خلال نظر عدد من طلبات الإحاطة والأسئلة الموجهة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: نريد جيلا من الأئمة يتم تدريبهم على اللغات، بما يسمح للتواصل مع الأوروبيين والعالم أجمع للتعريف بالدين الإسلامى الوسطى وإلغاء الفكرة التى تدور فى أذهانهم حول التشدد، وما إلى ذلك، خاصة أن هناك جنسيات كثيرة تفكر فى الدين الإسلامى.
وأشارت "إسماعيل" إلى أن دولتى ماليزيا والسعودية أنشأتا موقعا على الإنترنت يطلق عليه "زكاتى" يعرف المواطن كم تبلغ قيمة زكاته، وفقا لراتبه، وتم تقسيم فئات المواطنين لشرائح، متسائلة أين نحن من هذا الأمر، فالإنترنت أصبح وسيلة للوصول للآخر ولا بد من نشر الفكر الوسطى وتقديم البرامج المفيدة.
وأكدت أن العالم يتطور والمفترض أن نواكب هذا التطور لا أن نقف محلك سر، موضحة أن الدين له ثوابت وتجديد الخطاب الدينى لا يهدف إلى إلغاء الثوابت، وإنما مناقشة القضايا المستحدثة، استنادا إلى أن الدين الإسلامى دين الاعتدال والوسطية وتحقيق المصلحة العامة للمسلمين.