علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف تنظم المتلقي العلمي الأول للكلية

نظمت كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف، الملتقى العلمي الأول لأقسام الكلية المختلفة بعنوان "الاتجاهات البحثية الحديثة للرسائل العلمية في علوم ذوي الاحتياجات الخاصة"، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبه أبو النيل عميد الكلية. 

 ويعتبر الملتقى حلقة اتصال بين الكلية وطلابها من الباحثين والدارسين بقطاع الدراسات العليا والبحوث، جاء ذلك بحضور وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب.

وبدأت فعاليات الملتقى، بتقديم الشكر لرئيس الجامعة لدعمه المستمر للبحث العلمي والباحثين والتقدم الهائل الذي تم تنفيذه علي أرض الواقع، والذي أسهم في الارتقاء بتصنيف الجامعة وزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية الدولية. 

 وعقب ذلك تم تقديم عدة فعاليات وأوراق علمية لكي يكون الباحث علي دراية بكل ما هو جديد في مختلف تخصصات الكلية، حيث قدم الدكتور محمود الشهاوي رئيس قسم الإعاقة البصرية فعالية بعنوان "الاتجاهات الحديثة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية" والتي تناولت عدة محاور منها، الاهتمام بتطبيق المواصفة القياسية المعيار الدولي 26000، الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة الاهتمام الدولي والإقليمي والوطني برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والاهتمام بتطبيق معايير الجودة الشاملة، والاهتمام بالتكنولوجيا المساعدة في تطوير العملية التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

 - مناقشة النظريات الحديثة والمعاصرة في تشخيص ذوي صعوبات التعلم 

وقدم الدكتور رمضان علي رئيس قسم صعوبات التعلم فعالية بعنوان " النظريات الحديثة والمعاصرة في تشخيص ذوي صعوبات التعلم "، وكذلك الدكتور أبو ضيف مختار مدرس بقسم صعوبات التعلم قدم فعالية بعنوان " دور العيادات القرائية في علاج ذوي صعوبات التعلم " والتي ضمت العديد من المحاور منها، مفهوم العيادات القرائية، إطلالة تاريخية حول العيادات القرائية، مبررات إنشاء العبادات القرائية وأهميتها.

وقدمت الدكتورة صفاء إبراهيم مدرس بقسم التخاطب فعالية بعنوان "إسهامات ابحاث تكنولوجيا المعلومات والتربية المهنية"، والتي تناولت دور تكنولوجيا المعلومات في أهمية الربط بين الموضوعات البحثية وأهداف التنمية المستدامة خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، أهمية الربط بين الموضوعات البحثية وأهداف التنمية المستدامة، وأهمية دور التربية المهنية لشباب ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتمت فعاليات الملتقى العلمي بتكريم أعضاء هيئة التدريس، المشاركين في الفعالية متمنين لهم خالص الامنيات بالتوفيق