ماهي قصة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية وروما عبر الأجيال؟
يتأهب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لزيارة الفاتيكان في الفترة من 10 مايو حتي 13 مايو 2023.
وتستعرض الدستور طبيعة العلاقة بين كنيسة الإسكندرية، وسكان روما عبر الأجيال:-
شهدت العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية نموًا خلال العصر الحديث خاصة على مستوي بابوات الإسكندرية وبابوات الفاتيكان.
أوفد الفاتيكان عددَا من الكرادلة الكاثوليك لحضور قداس سيامة وتنصيب القديس البابا كيرلس السادس في 10 مايو 1959.
وفد القديس البابا كيرلس السادس عددًا من رجال الإكليروس القبطي لحضور المجمع الفاتيكاني الثاني «1962/1965»، بصفة مراقب.
تواصل القديس البابا كيرلس السادس مع البابا بولس السادس وتوافقا على عودة رفات القديس مارمرقس الرسول لمصر.
سافر وفد بابوي من عشرة مطارنة وأساقفة لإستلام رفات القديس مارمرقس الرسول وعاد بها إلى مصر يوم 24 يونيو 1968، وفي اليوم التالى تم افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وإيداع الرفات بالمزار الحالى للقديس مارمرقس الرسول.
جرت حوارات غير رسمية بين الكنيستين بدأت عام 1971 وقت خلو الكرسي البابوي، ومثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيها أنذاك الأنبا شنودة أسقف التعليم.
يذكر أن زيارة البابا تواضروس الثاني إلى الڤاتيكان، هي زيارة احتفالية بمناسبة مرور ٥٠ سنة على عودة العلاقات بين الكنيستين، والزيارة مدتها ثلاثة أيام من ١٠: ١٢ مايو بعدها تبدأ زيارته الرعوية لإيبارشية تورينو وروما.
وعن برنامج الزيارة، قال البابا إنه يشارك في اجتماع بابا الڤاتيكان، وإلقاء كلمة، واجتماع لوفدي الكنيستين، وصلاة مسكونية وليست طقسية، ثم إلقاء كلمة في الاجتماع العام لبابا الڤاتيكان كنوع من التقدير والتكريم والمحبة".
وتابع: لا يوجد قداس ضمن برنامج زيارة الڤاتيكان، سنصلي قداسًا في إيطاليا بنطاق إيبارشية تورينو وروما لأبنائنا في كاتدرائية قدمتها الكنيسة الكاثوليكية لتستوعب الأعداد الكبيرة، ثم جلستنا الثنائية مع بابا الڤاتيكان سيكون موضوعها مناقشة دور الكنيسة في معالجة الأزمات والمشكلات العالمية. ولا توجد موضوعات ستُطرح للمناقشة، ولن يتم توقيع اتفاقيات ووثائق.