أستاذ دراسات بيئية يكشف عن الدول الأكثر تعرضاً لتغيرات المناخ
كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ التغيرات المناخية، أن العالم كله يشهد تغيرات مناخية ليست "القارة العجوز" فقط، سواء أوروبا أو أفريقيا أو آسيا تحدث نتيجة الاحتباس الحراري على وجه الأرض، مشيرًا إلى أن هناك 60% من سكان العالم يعيشون في مناطق معرضة بالفعل لعواقب تغير المناخ ليس في أوروبا فقط بل آسيا والولايات المتحدة وأفريقيا.
وأضاف "سمعان" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، والمذاع علي فضائية "اكسترانيوز"، أن هناك دراسات علي مستوى العالم تؤكد بأن هناك أضرار بالغة قد تبدو في التصنيف الدولي لا تقتصر علي أوربا بل في (أفغانستان و التشاد و كينيا من أكثر الدول التي ستكون معرضه للتغيرات المناخ، موضحاً أن القضية الأساسية حالياً تتمثل في كيفية بحث الدول عن آليات لتحقيق التكيف ووقف تداعيات المناخ.
أستاذ التغيرات المناخية: التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بسبب الاحتباس الحراري
وأشار استاذ المناخ، إلي أن هناك 5 أمور لوقف تداعيات التغيرات المناخية منها أمر أُقر في قمة المناخ التي نظمته مصر بكفاءة عالية وهو أنظمة الإنذار المبكر، إذ أنه يجب على كل دولة وضع إنذار مبكر حتى تواجه أخطار العواصف والأعاصير والسيول وغيرها من أجل تنبيه العالم والشعب إلى تلك الأخطار لتجنبها.
وأوضح أن من الأمور الأخرى لوقف تداعيات التغيرات المناخية هي استعادة النظم البيئية مثل استعادة الغابات وأيضًا أشجار المنجروف في مصر، وإنشاء البينة التحتية المقاومة لتغير المناخ مثل البناء وقواعده.