تقرير أوروبي يُسلط الضوء على قصة نجاح المايسترو محمود وحيد
سلط تقرير أوروبي الضوء على قصة نجاح المايسترو محمود وحيد قائد كورال جامعة عين شمس "هارموني عربي".
وقال موقع "يورونيوز" في تقرير، إن هناك شبابًا حول العالم يكسرون الحواجز ويحدثون التغيير، وستلهم الأفلام القصيرة التي تحركها الشخصيات وتذهل ، حيث يروي صانعو التغيير الشباب قصصهم الرائعة.
وتناول التقرير نشأة محمود وحيد، عندما كان صبيا صغيرا، كان ط يستمع إلى أغاني المطربين المصريين المشهورين مثل أم كلثوم ومحمد فوزي في رحلات القطار من محطة القاهرة إلى سوهاج، مسقط رأسه، ولم يكن يعلم حينها أن هذه الرحلات العادية سترسي الأساس لمستقبله المهني كواحد من قادة الكورال الواعدين في مصر.
ولفت إلى أن الراديو كان أداة ترفيهية وكان كل فرد في الأسرة يستمع إلى محطته الإذاعية المفضلة ، وكنت أستمع إلى محطة أم كلثوم من الساعة 5 إلى 11 مساءً، والراديو أو الكاسيت أثناء ركوب القطار إلى مسقط رأسي.
ولفت التقرير، إلى أن محمود نشأ في أحياء شبرا، وهي منطقة وسط القاهرة حيث يعيش المسلمون والمسيحيون معًا كعائلة واحدة كبيرة ومعروفة بها، تشتهر بشوارعها الحيوية ومتاجرها النابضة بالحياة ومجموعة من المساجد والكنائس المتناثرة.
يتذكر محمود "حفظت القرآن الكريم واستمعت إلى ألحان كبار السن الإسلامية عندما كنت صغيراً"، ويقول: "استمعت إلى الألحان الشعبية في شبرا ، كما كانت الأغاني الدينية القبطية موجودة في الحي".
ووصف محمود نفسه بأنه مغني ومتحمس للموسيقى، وملحن، ومايسترو، لاحظ أن العديد من المطربين الشباب توقفوا عن الغناء كرهاً بعد التخرج.
وقال:"العمل الجامعي له زخم، وبعد الكلية لا يمكنهم ممارسة أنشطتهم، وبالتالي تنتهي المساحة الممتعة التي عاشوها".
ويدير فرقة تسمى "الانسجام العربي". يقول في البداية كافحت المجموعة لإيجاد مساحة للممارسة، فكانت قاعات الزفاف وقاعات المؤتمرات هي الأماكن الوحيدة المناسبة لتجمع 70 أو 80 مطربًا.
وأضاف:"أتاحت لنا جامعة عين شمس الوصول إلى مقرها، وبعد بضع جلسات تدريبية ، قدم لنا رئيس الجامعة ونائبه مسرحًا مرة أو مرتين في الأسبوع للغناء، لقد ساعدونا كثيرًا لحل أكبر صعوبة.
وواصل:"الغناء الجماعي أكثر تأثيراً على المتلقي والمغني، والتأثير أقوى وأجمل، ويشعر الناس بأنهم ليسوا وحدهم، وهذه قيمة مهمة، ويشيىر، مع موسيقانا الشرقية نريد أن يدمج إطارنا الغنائي الموسيقى الغربية الرائعة في توزيعاتها وخطوطها اللحنية".
يوجد حاليًا 190 شخصًا في الفرقة ، ويمكن أن يحضر ما يصل إلى 130 شخصًا في وقت واحد لحضور جلسات التدريب، وقام المايسترو بتجميع المطربين والموسيقيين الموهوبين وصنعهم في فرقة واحدة متماسكة.