كيت ميدلتون تتخطى القواعد الملكية فى حفل تتويج "تشارلز"
في سابقة غير معتادة، قد تتخطى كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تقليدا مهما من تقاليد حضور حفل تتويج العاهل البريطاني، عبر اختيارها عدم ارتداء التاج الأميري الماسي المتعارف عليه.
قبل أسبوع من حفل التتويج التاريخي، ذكرت صحيفة التايمز أن أميرة ويلز تخطط لتغيير سابقة الماضي من خلال عدم ارتداء الإكسسوار الملكي، بدلًا من ذلك يعتقد أنها تخطط لارتداء غطاء رأس من الزهور، كما تعتاد في كثير من المناسبات.
رمز تاج الزهور في تتويج الملك تشارلز الثالث
على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف يمكن أن تبدو أزهار التتويج، إلا أن التيجان الزهرية لطالما كانت واحدة من توقيعات أسلوب كيت للمناسبات الرسمية.
تكهنت التايمز بأن الزهور ستنسج بدقة لتناسب مدى اهتمام الملك تشارلز بالبيئة وشغفه بالحفاظ عليها، ولعل ذلك الاهتمام بالاستدامة انعكس في قرارات التتويج الأخرى، من الدعوات الغريبة على الورق المعاد تدويره إلى الملكة كاميلا التي ترتدي تاجًا من القبو الملكي بدلًا من تكليف جديد.
ويعد مشهد أميرة ويلز وهي ترتدي تاجًا زهريًا باعثًا برسالة خاصة، مما يُظهر احترام الملك للطبيعة وشغفه بالزهور، وبصفتها زوجة الملك المستقبلي، فإنها ستفعل ذلك لكي تكون قدوة للنساء الأخريات من العائلة الملكية، اللواتي قد يجدن أنه من المحرج حتى التفكير في ارتداء التيجان، بحسب كاتبة السيرة الملكية سالي بيديل سميث لصحيفة التايمز.
تقليد التاج الملكي
قالت لورين كيهنا، كاتبة The Court Jeweller، لـpeople: "كانت كل سيدة ملكية تقريبًا ترتدي التيجان في حفل تتويج الملكة في عام 1953، وكذلك الكثير من النساء الأرستقراطيات، لكن الزمن تغير بالتأكيد خلال 70 عامًا".