قتلها بعد أيام من الزفاف...أسرة "آية" عروس طنطا تكشف مفاجآت مدوية
طبول وزغاريد انتشرت في منزل "آية الشبيني" بنت قرية "نفيا"بمركز طنطا، ابتهاجًا بزفافها بعد خطوبة دامت لشهور، وبعد انتقالها لعش الزوجية، انقلب المشهد رأسًا على عقب، وتغيرت أصوات الطبول لأصوات صراخ، فبعد مرور 72 ساعة فقط على زواجها، أصبحت جثة هامدة، وكان المتهم هو زوجها الذي سدد لها 5 طعنات متفرقة في جسدها، وتركها تنزف حتى الموت داخل عش الزوجية.
احتسبها عند الله شهيدة
عيناها تمتلآن بالدموع كلما تذكرت ابنتها "آية" في آخر لقاء بينهما قبل مقتلها بيوم واحد، حيث كانت الأم تسألها عن حالها مع زوجها، فكانت "آية" ترد بالحمد لله، ولم يكن على وجهها أي نوع من القلق أو الخوف، وتركتها مع زوجها داخل عش الزوجية، مُعلقة "كانت كويسة جدًا ومش باين عليها أي حاجة وقلتلها هجيلك تاني" تكمل بأنها تركتها وذهبت لمنزلها وهي مطمئنة عليها.
الحقي آية شكلها ماتت
عقارب الساعة كانت تشير إلى التاسعة صباحًا، وأثناء جلوس والدة "آية" داخل منزلها جاء لها أحد الجيران يخبرها بوفاة ابنتها، لتفر الأم مسرعة لمنزل "آية" وعندما وصلت كان المشهد مفزعًا ومأساويًا، حيث رأت الجيران وأسرة المتهم مجتمعين أمام المنزل دون الحديث، وعلى وجههم الكثير من الحزن، موضحة الأم "فضلت أسأل عن بنتي وما فيش حد فيهم كان بيرد عليا" تكمل بأنها ذهبت للمستشفى لتلقى نظرة الوداع على ابنتها.
كانت زي الملاك وفي حالها
وقالت الأم إن أحد الجيران أخبرها بأن زوج ابنتها "المتهم" خرج من المنزل وهو يمسك سكينًا في يده ويردد ويقول "أنا اللي قتلتها أنا اللي قتلتها" وبدأ يضرب على جسمه بيده الأخرى، وذكرت الأم أن ابنتها كانت دائمًا ودودة بين الناس والجيران، حيث إن الجميع يشهد لها بحسن الخلق والتربية، مطالبة رجال الأمن بالقصاص العادل والإتيان بأقصى عقوبة للمتهم بعدما حرمها من ابنتها وقتلها بعد زفافها بأيام.
تفاصيل الواقعة
كانت البداية بتلقي قسم شرطة طنطا، بلاغًا يفيد بالعثور على جثة عروسة متزوجة من يومين، مصابة بـ5 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها، ومقيمان في عزبة كفر داود، التابعة لقرية نفيا، بمركز طنطا.
وبتقنين الإجراءات الأمنية تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من إلقاء القبض على المتهم وتم اقتياده إلى ديوان مركز شرطة طنطا وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا من العروس لعدم انصياعها لأوامره.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.