في اليوم العالمي للرقص.. أبرز 5 كتب تتحدث عن الرقص الشرقي

يحتفل العالم خلال هذه الساعات باليوم العالمي للرقص، والذي يوافق 29 أبريل من كل عام، ويرجع الاحتفال بهذا الفن إلى عام 1982 حيث حدد المجلس الدولي للرقص CID في اليونسكو باريس الاحتفال بهذه المناسبة، وجعل لها يومًا خاصًا بها نظرًا لأهمية هذا الفن.
ونظرًا لأهمية هذا اليوم عند ملايين الناس، وتستعرض "الدستور" أبرز 5 كتب عن الرقص وأهميته وتاريخه.
1- كتاب وسائل الرقص ورسائل الدراما
هذا الكتاب من تأليف وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، ويتناول الكتاب أحد فنون الرقص وهو فن البالية، ورصد آراء النقاد في هذا الفن وقيمته. 
وقالت الكيلاني في مقدمة الكتاب: "وقد نرى كيف كان النقاد يقدمون آرائهم في ماهية فن الباليه وفي معنى الجودة فيه، بقوة رغبتهم في الدفاع عنه ضد هجمات من يرونه معدوم الفائدة، أو منافيًا للأخلاق، أو غير مرغوب فيه. وقد جاءت عصور يكون فيها فن الباليه بمنجاة من ذلك الهجوم".
2- كتاب الرقص في المجتمع الإسلامي 
 للمؤلف قاسم بياتلي، وتحدث عن الرقص في المجتمع العربي الإسلامي المترامي الأطراف "من شمال أفريقيا إلى بلاد ما بين النهرين)".
وأشار الكاتب إلى أن هناك عادات وتقاليد مختلفة أدت إلى ظهور أنواع متعددة من أشكال الرقص الشعبي التي تختلف ليس من بلد إلى آخر فحسب، بل وحتى في إطار البلد العربي الواحد، وتطرق الكاتب إلى هذه الأنواع بالتفصيل مع الاستشهاد بعدد من الأمثلة. 
كما يتطرق المؤلف إلى الخلفية الثقافية والأسس التي يمكن أن يستند عليها كل نوع من أنواع الرقص الذي يشترك فيه المجتمع العربي الإسلامي، باعتباره تواجدًا في خصوصياته ضمن المحيط الاجتماعي الذي تغذى من الثقافة العربية الإسلامية.
3- كتاب سيكولوجية الجسد وفن الرقص الشرقي 
كتاب من تأليف محمد حسن غانم، ويوضح الكتاب بالتفصيل حركات الرقص الشرقي، وتعليم هذه الحركات من البداية حتى الاحتراف، وفى مقدمة الكتاب قال غانم:" لقد تخصصت النساء فى فن الرقص الشرقى، ونجد الكثير من الفتيات والنساء يجدن هذا الفن بالنظر ودون تعليم أو تدريب".
وأضاف المؤلف أن هناك العديد من النساء ايضًا لا يجدن الرقص، وهذا الكتاب سياعد الكثير منهن على تعلم الرقص وإجادته.
4- كتاب صفحات من تاريخ فن الرقص في العالم
وفي هذه الكتاب الذي قام بتأليفه فائق شعبان، أشار إلى أن فن الرقص كان الوسيلة التعبيرية المثلى لإظهار الفرح الكبير والألم العظيم في حياة الأفراد والشعوب على مر العصور.
وتطرق المؤلف إلى تاريخ العرب وأنهن من علمن الحضارات الأخرى الرقص، لافتًا إلى أننا ننفاخر بأجدادنا الذين رحلوا وهبوا للأندلس أسس الرقص الإسباني ووهبوا الغرب كله ألحان الفالس ووهبوا للعالم المتمدن موضوعات كثيرة وعظيمة مثل رقصات "مواسم الربيع" التي تقام توجد حتى الآن صالات العرض في لندن وباريس ونيويورك على أنها تقدمها بعد أكثر من 4 آلاف سنة من عرضها على ضفاف النيل في مصر. 
5- كتاب أسرار جدتي.. الطقوس القديمة والقدرات الشافية للرقص الشرقي
كتاب يتحدث عن الرقص ومرونته، وهو من تأليف روزينا فوزية الراوي، ويستعرض تاريخ الرقص منذ بداية الأزمنة مروراً بزمن الفراعنة، والإمبراطورية الرومانية، والعالم العربي خلال القرون الثلاثة الأخيرة.
ويعتبر الكتاب هو بحث شخصي في تأثيرات الحركات الراقصة على الأجزاء الفردية من الجسم، والنفس والعقل والروح ككل، وتناولت المؤلفة لتاريخ وتقنية رقصات الحزن والحداد، والحمل والولادة، وأوضحت روحية هذه الطقوس القديمة وإمكاناتها الشافية والمقوية لنساء اليوم.