المعهد العالمي للتجديد العربي يناقش "خطيئة العلمنة في الفكر الغربي المعاصر"
تعقدوحدة الدراسات الفلسفية والتأويلية بالمعهد العالمي للتجديد العربي، ندوة بعنوان "خطيئة العلمنة في الفكر الغربي المعاصر".
تقدم الندوة نزهة بوعزة؛ دكتورة باحثة في الفلسفة المعاصرة، وعضو في المعهد العالمي للتجديد العربي، ويقوم بالتعقيب سارة دبوسي؛ حاصلة على دكتوراه في الفلسفة السياسية المعاصرة، وعضو في المعهد العالمي للتجديد العربي، وعاصم حفني؛ أستاذ مساعد الدراسات الإسلامية والعربية في جامعتي مالبورغ ومونستر، ويدير الندوة صبحي نايل؛ الحاصل على الماجستير في الفلسفة العربية المعاصرة، وعضو المعهد العالمي للتحديد العربي.
مفهوم العلمنة
تطرح الندوة أسئلة حول أسباب اعتبار الوصل الديني في عمق مفهوم العلمنة خطيئة تنزع عنه أو تشكك في حداتثه؟، وحيثيات المفهوم عند بعض المفكرين المعاصرين الذي اتخذوا مفهوم العلمنة بماهو نفي أو اخراج الدين.
وقال أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة مونستر الألمانية عاصم حفني، إن جانبًا مما سيطرحه في الندوة يتعلق بالمفهوم أو المصطلح وبيئته الخاصة.
وقال عبر صفحته في "فيسبوك"، إن المفهوم له تاريخ وجغرافيا أو لنقل سيرة ذاتية بوصفه أشبه بالكائن الحي الذي ينمو متأثرا بمحيطه ومؤثرا فيه، ويتسع معناه ويضيق، ويتحول ويتحور مع تحول وتحور بيئته الزمانية والمكانية، ولعل كلمة بيئة هنا تدلنا على أن نقل المفهوم من بيئة إلى أخرى عملية محفوفة بالمخاطر، وقد تضر به أو بالبيئة الجديدة ما لم تراعى ظروف هذه البيئة الجديدة وشروط تبيئته أو أقلمته فيها، أو بالأحرى نموه فيها بوصفه كائنا حيا.
المعهد العالمي للتجديد العربي
جدير بالذكر أن المعهد العالمي للتجديد العربي هو منظمة فكرية وعلمية وثقافية مستقلة يعتمد في نشاطه على المبادرة الفردية والجماعية، وعلى التفكير العلمي الحر في ابتكار الأفكار وتجديد الثقافة العربية المعاصرة، واستقطاب المفكرين والعلماء والمثقفين والباحثين من الدول العربية.