روسيا تسعى لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة إلى 32 ألفًا بحلول 2030
أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، أندريه بيلوسوف، عن أن روسيا تخطط لإنتاج 18 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2026 ونحو 32 ألفا بحلول عام 2030.
وقال بيلوسوف، خلال اجتماع بشأن الطائرات المسيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نعول على أن القطاع الصناعي الروسي بحلول نهاية دورة الميزانية القادمة- أي بنهاية عام 2026 - سيكون قادرًا على الوصول إلى إنتاج طائرات مسيرة بمقدار 18 ألفًا في السنة. هذا دون الأخذ بعين الاعتبار الطائرات المسيّرة خفيفة الوزن التي يقل وزنها عن كيلوجرام واحد. بمستوى تغطية للطلب المحلي حوالي 52%. وبحلول عام 2030، الوصول إلى حجم 32 ألف جهاز في السنة، بمستوى تغطية للطلب [المحلي] حوالي 70%".
وأضاف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أيضا، أن مستوى تغطية الطلب المحلي للطائرات المسيرة في الوقت الحالي يزيد علي 30%.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد شدد على أن هناك إمكانات تطويرية واعدة في مجال الطائرات المسيرة في روسيا التي يجب أن تكون متقدمة بخطوة واحدة عن منافسيها، وضرورة توطين تطوير وإنتاج تقنيات روسية متقدمة، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في هذه الصناعة سيصل مستقبلا إلى تريليون روبل.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن تطوير المركبات غير المأهولة سيكون أحد المجالات الرئيسية لتطوير روسيا، مشددا على ضرورة مساعدة الشركات الخاصة الروسية على جميع المستويات: الفيدرالية والإقليمية والبلدية، وعدم السماح بالاحتكار في هذه السوق.
وكانت قد نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يُظهر تنفيذ طائرات روسية مسيرة متعددة الوظائف مهامها في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وتناوب طائرات "أورلان- 10" المسيرة، في ظروف الحرب الإلكترونية، وتقوم برحلات استطلاعية إلى عمق تمركز قوات العدو، والكشف عن مختلف المعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في شتى مناطق تمركزها.
وأثناء المهمات القتالية، تقوم طائرة "أورلان- 10" باستمرار بالتسجيل والبث إلى مواقع القيادة، بعد كشف مواقع القوات المسلحة الأوكرانية وكتائب القوميين، التي تختبئ وراء المدنيين كـ"دروع بشرية"، وتستخدم تكتيكات الإرهابيين في العمليات القتالية، كذلك ترصد الطائرة المسيرة هذه مواقع إطلاق النار، وتمركز المعدات العسكرية للعدو.