خبير اقتصادى: استراتيجية وزارة البترول للمسئولية المجتمعية «طاقة نور»
قالت الدكتورة وفاء علي، الخبير الاقتصادي، إن استراتيجية المسئولية المجتمعية الجديدة التي تبناها قطاع البترول، تعتبر طاقة نور في كل مكان، فالأمر لا يتعلق بالطاقة الفعلية التي تحتاجها البلاد وإنما أيضًا الطاقة الإيجابية من خلال تبني استراتيجية مسئولة مجتمعيًا سواء مع الشركاء المحليين أو شركاء النجاح الدوليين.
وتابعت علي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المسئولية المجتمعية الجديدة لقطاع البترول التي أعلن عنها المهندس طارق الملا، تستهدف تحقيق الاستدامة وتوحيد الجهود الخاصة بمساهمة القطاع وشركائه فى أداء دوره المجتمعى لتحسين نوعية الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية، والمجتمع المصرى ككل، وأن هذه المساهمات جزء أساسي من استراتيجية قطاع البترول ويمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق وتنفيذ خطة التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030" بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
كان قد أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، في وقت سابق، أن محاور خطة عمل الاستراتيجية الجديدة للمسئولية المجتمعية تشمل التعليم والتدريب والتنمية الاقتصادية، والصحة والمساواة بين الجنسين، ومشروعات حماية البيئة، هذا بالإضافة إلى المشاركة فى المبادرات الرئاسية كمبادرة "حياة كريمة"، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنة عليا للمسئولية المجتمعية برئاسة وزير البترول والثروة المعدنية، وتم تشكيل مجموعات عمل من الوزارة وهيئة البترول والشركات القوابض لمتابعة تنفيذ خطط ومشروعات المسئولية المجتمعية، وأشاد الملا بالتعاون البناء سواء مع شركات البترول المحلية أو شركاء النجاح من الشركات الأجنبية العاملة فى مصر وحرصهم والسعى دومًا فى المساهمة والمشاركة فى تنفيذ العديد من المشروعات المجتمعية المتنوعة ذات التأثير الحيوى على المواطنين.
ويحرص قطاع البترول على الاستدامة فى المشاركة في تنفيذ أعمال التنمية المجتمعية من خلال شركات البترول الوطنية والأجنبية، وذلك إيمانًا منها بضرورة المساهمة فى عمليات التنمية فى المجتمعات المحيطة بمناطق عملها، ويُعد ذلك إحدى السمات التى يتميز بها العمل البترولى الذى عرف عنه الارتباط الدائم بالتنمية والتعمير والتيسير على المواطنين إلى جانب ما يحققه من عائد للاقتصاد القومي.