رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"التيار الإصلاحى الحر" يهنئ الشعب المصرى بالذكرى الـ41 لتحرير سيناء

التيار الإصلاحي الحر
التيار الإصلاحي الحر

هنأ التيار الإصلاحي الحر، المكون من أحزاب الجيل الديمقراطي والإصلاح والنهضة والاتحاد ومصر القومي، الشعب المصري والرئيس السيسي والقوات المسلحة بالعيد الـ41 لتحرير سيناء، مؤكدًا أن يوم 25 أبريل سيبقى يومًا خالدًا في قلوب وعقول المصريين وسجله التاريخ بأحرف من نور، وذلك لأنه اليوم الذى رفعنا فيه العلم المصري في سماء العريش معلنين انتصارنا في معركة السلام، كما انتصرنا في معركة العبور الخالدة في السادس من أكتوبر 1973، مشددًا على أن مشهد الرئيس حسنى مبارك هو يقبل العلم ويرفعه إلى أعلى ساريته ليرفرف عاليًا في سماء المدينة سيبقى من أعظم المشاهد التي سجلها التاريخ المصري وأثرت في وجدان المصريين.

ويشير التيار إلى أن رفع العلم فى سماء العريش كان تتويجًا لبطولات سجلها أبطال الجيش المصري خلف خطوط العدو بعد رفض الشعب والجيش هزيمة يونيو ورفعهم شعار (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) ولعبورهم قناة السويس ليجتاحوا خط بارليف ويحققوا أعظم انتصار عربي في العصر الحديث.

ووجه التيار الإصلاحي الحر التحية لروح الزعيم الخالد جمال عبدالناصر الذى رفض الهزيمة وأعاد بناء القوات المسلحة، كما وجه التحية للرئيس الشهيد محمد أنور السادات صاحب قرار العبور وبطل الحرب والسلام.

ووجه التيار الإصلاحي الحر التحية القوات المسلحة المصرية التي خاضت حرب أكتوبر وانتصرت فيها مشيدًا بكل أبطالها من قادة وضباط وصف ضباط وجنود، مؤكدًا أنهم قدموا التضحيات الغالية، وجادوا بأرواحهم الطاهرة، وسالت دماؤهم الذكية على أرض الفيروز. وفى ست سنوات من التدريب الشاق واستيعاب السلاح الحديث قهروا جيش العدو في ست ساعات.

كما وجه التيار الإصلاحي الحر التحية لشهداء مصر في معركة تحرير سيناء في أكتوبر 73 ولشهداء مصر في معركة تطهير سيناء من الإرهاب الأسود المسلح، مؤكدًا أنهم أغلى أبناء الوطن، وأن تضحياتهم جعلت راية الوطن ترتفع عالية خفاقة وإرادته صلبة لا تلين.

ويشيد التيار الإصلاحي الحر بتعديل الرئيس السيسي اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة إعلاميًا بكامب ديفيد وإلغاءه تقسيم سيناء إلى ثلاث مناطق وجعلها منطقة واحدة يسيطر عليها الجيش المصري بكل أسلحته الثقيلة والحديثة، مؤكدًا أن دخول تلك الأسلحة حتى حدود مصر الدولية معركة تفاوضية لا تقل في أهميتها عن معركة العبور ومعركة السلام.

ويشير التيار الإصلاحي الحر إلى أن معركة تطهير سيناء من الإرهاب التي خاضتها قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة سيسجلها التاريخ على أنها معركة الحفاظ على الوطن ومؤسسات الدولة وأنها معركة فاصلة أفشلت حلقة من حلقات مخطط الفوضى المدمرة الشيطاني.

ويؤكد التيار الإصلاحي الحر أن القوات المسلحة المصرية هي درع الوطن وسيفه البتار وأنها حامية الأمن القومي ومقدرات الشعب.