الولايات المتحدة ترسل الأسطول الأمريكى لإخراج رعاياها من السودان
قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، في مقابلة مع محطة (إم.إس.إن.بي.ٍسي) اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة تعد لإرسال قطع من الأسطول الأمريكي لمساعدة رعاياها الذين يرغبون في مغادرة السودان.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية دفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية عبر البر والبحر والجو.
وفيما يشكل المطار الرئيسي في الخرطوم مسرحاً لاقتتال عنيف، مع سيطرة قوات الدعم السريع عليه، تجرى عمليات إجلاء عدّة عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر الواقع على بعد 850 كيلومتراً من العاصمة.
استمرار عمليات الإجلاء من السودان
وأجلت الولايات المتحدة، الأحد، نحو مئة شخص، من موظفي سفارتها و"بعض الدبلوماسيين الأجانب من الخرطوم، في ثلاث مروحيات من طراز "ش-47 شينوك" أرسلتها من جيبوتي إلى إثيوبيا ثمّ إلى السودان، حيث بقيت على الأرض لأقل من ساعة، وشارك في العملية أكثر من مئة عنصر من العمليات الأمريكية الخاصة.
ولا يزال في السودان آلاف المواطنين الأمريكيين، يحمل بعضهم جنسية أخرى.
أعلن مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال لصحفيين "كانت عملية معقدة وناجحة".
وللاتحاد الأوروبي بعثة دبلوماسية في الخرطوم على غرار فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا واليونان وتشيكيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الإثنين، إجلاء "388 شخصا بينهم مواطنون فرنسيون أعربوا عن رغبتهم بذلك، فضلا عن عدد كبير من رعايا دول أخرى، أوروبيون خصوصا، فضلا عن أفارقة ومن القارة الأمريكية وآسيا" من السودان، بعدما سيّرت منذ الأحد رحلات جوية عدّة بين الخرطوم وجيبوتي.
وأفادت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس الأحد، عن إجلاء جميع مواطنيها الذين طلبوا مغادرة السودان، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية أنطونيو تاجاني أن الجيش الإيطالي أجلى "نحو 200 شخص بينهم مواطنون سويسريون وأعضاء في السفارة الرسولية" عبر جيبوتي.