شاهد على تحرير سيناء.. الشيخ محمد الأحمر: أصبح العيد عيدين بعد تطهير الإرهاب
قال الشيخ محمد الأحمر، من عواقل قبيلة الترابين، وأحد الحاضرين لعملية تحرير الجزء الأخير من سيناء (المنطقة ج)، إن العيد هذا العام أصبح عيدين، فالأول هو تحرير سيناء، والثاني تطهيرها من الإرهاب.
وأضاف «الأحمر»: ملحمة تحرير سيناء هى امتداد لانتصار أكتوبر المجيد، وعبور خط بارليف في أكتوبر 1973، والذي تم بسواعد الأبطال المصريين بقيادة الزعيم الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.. واليوم نحن بعد 41 سنة على التحرير؛ نترحم على شهدائنا الذين قدموا دماءهم وأرواحهم في سبيل تحرير سيناء، واليوم نرى عودة كامل الأرض المصرية.
وتابع: يأتي الاحتفال هذا العام بعيد تحرير سيناء، تزامنًا مع انتصار الإرادة المصرية في دحر الإرهاب الأسود، وتطهير كامل سيناء من شروره بقيادة وجهود القوات المسلحة المصرية المخلصين أبناء الوطن، واليوم أصبح العيد عيدين، ويحل علينا هذا التاريخ ونحن أمام تطلعات وآمال كبيرة، كأهالي سيناء، إلى أن تدور عجلة التنمية والتعمير في المستوى المأمول والمطلوب.
وأكد الأحمر: الإرادة التي حققت النصر في العبور والسلام؛ قادرة على تحقيق التنمية المنشودة في سيناء، خاصة أن سيناء ذاخرة بالموارد والمقومات الطبيعية للتنمية المستدامة، لتأخذ سيناء مكانها كسلة غذاء لمصر، وتحقيق تنمية صناعية وسياحية.
وعن لحظات التحرير، قال الأحمر: عشنا مشاعر الفرحة والبهجة بالعودة إلى حضن الوطن، فأنا من سكان المنطقة ج، وكنت شاهدا على هذه اللحظات، وكنت ممن استقبلوا القيادة السياسية في المنطقة ج، من بينهم الفريق يوسف صبري أبوطالب رحمه الله، محافظ شمال سيناء الأسبق، الذي أصرّ على مصافحتنا ونحن كنا في اصطفاف ونهتف جميعًا تحيا مصر، ونرفع الأعلام عاليًا.. لحظات فرحة عشناها وما زالت تعيش فينا بعد اغتراب عن أرض الوطن لمدة 15 عاما.. الفرحة كانت كبيرة بالعودة إلى حضن الوطن وتحقيق التحرير.. كانت لحظات لا تُنسى.