رؤساء دول وحكومات ووزراء طاقة من 9 بلدان أوروبية يشاركون فى قمة بحر الشمال
يشارك رؤساء الدول والحكومات ووزراء الطاقة من تسعة دول أوروبية (ألمانيا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وأيرلندا ولوكسمبورج والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة)، اليوم الإثنين، في قمة بحر الشمال الثانية المقررة اليوم الإثنين في مدينة "أوستند" الساحلية الواقعة في شمال- غرب بلجيكا.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، أن الاجتماع يهدف إلى زيادة تسريع إنتاج طاقة الرياح والهيدروجين في بحر الشمال وتبادل المعلومات حول التقدم المحرز منذ الاجتماع الأخير الذى عقد في 18 مايو عام 2022 في الدنمارك.
وأضاف الراديو أن رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، بالإضافة إلى مائة شركة من قطاع الطاقة سيشاركون في هذا الاجتماع.. موضحًا أن بلجيكا والدنمارك وهولندا وألمانيا قطعوا عهدًا العام الماضي بأنهم سيجعلون من بحر الشمال "أكبر محطة للطاقة الخضراء في أوروبا".
وأفاد الراديو بأن الهدف من هذا الاجتماع هو زيادة الطاقة الإنتاجية للكهرباء في بحر الشمال عشرة أضعاف بحلول عام 2050 وربط مزارع الرياح البحرية ببعضها البعض وإطلاق مشاريع تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الخارج.
ومن المقرر أن تشيد بلجيكا أول جزيرة طاقة اصطناعية في العالم مطلع العام المقبل على مساحة تتراوح بين 5 و6 هكتارات مائية في موقع يبعد عن الساحل البلجيكي بنحو 45 كيلومترًا، وسيعمل المشروع على الربط الكهربائي بين مزارع الرياح البحرية بمنطقة الأميرة إليزابيث البحرية وسعتها 3.5 جيجاوات مع الشبكات الكهربائية البرية عالية الجهد.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي "ألكسندر دي كرو" ووزير طاقته وجها الدعوة لرؤساء الدول والحكومات ووزراء الطاقة في الدنمارك وألمانيا وهولندا ولوكسمبورج وفرنسا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة لحضور النسخة الثانية من قمة بحر الشمال.
يذكر أن بلجيكا تعد حاليًا ثاني دولة في العالم من حيث الطاقة الإنتاجية البحرية للفرد بعد الدنمارك مباشرة. ووفقًا للحكومة البلجيكية، تنتج مزارع الرياح البلجيكية في بحر الشمال 2.26 جيجاوات من الطاقة البحرية بهدف مضاعفة هذا الإنتاج ثلاث مرات بحلول عام 2030 ليصل إلى 6 جيجاوات.