الاتحاد الأوروبى: لا يُمكننا تحمل انفجار السودان من الداخل
قال مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن أكثر من ألف من رعايا الاتحاد غادروا السودان في عمليات إجلاء تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضح بوريل لصحفيين: "كانت عملية معقدة وناجحة".
وأشار بوريل إلى أن 21 دبلوماسيا من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم أخرجوا، فيما غادر سفير الاتحاد الأوروبي الخرطوم وانتقل إلى منطقة أخرى من السودان.
وأضاف: "أريد ان أشكر فرنسا خصوصا على إخراجها مواطنين" من هذا البلد.
وقال مسئول في الاتحاد الأوروبي إن عدد المواطنين الذين ينتمون إلى دول الاتحاد يقدر بنحو 1500 في الخرطوم.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الدفع من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في السودان على الرغم من إجلاء الموظفين الدبلوماسيين وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي من البلاد مؤخرا.
وتابع بوريل قبل اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل: "علينا أن نواصل الضغط من أجل تسوية سياسية.. لا يمكننا تحمل انفجار السودان من الداخل لأن هذا سيرسل موجات من الصدمات في إفريقيا بأسرها".
وأضاف بوريل أن سفير الاتحاد الأوروبي في السودان لا يزال في البلاد، متابعًا: "القبطان هو آخر من يغادر السفينة.. إنه في السودان لكنه لم يعد في الخرطوم".