من العيش الشمسي إلى الشدى.. مخبوزات تراثية مصرية احتفالًا بعيد الفطر

يستقبل الكثيرون عيد الفطر بالفرح، وبطقوس خاصة، تبعًا لعادات كل مجتمع، فبينما تتسابق بعض الأسر على صنع "كحك العيد"، تبدأ أسر أخرى في تحضير مخبوزاتها التراثية، التي تختلف من محافظة لأخرى، ومن بلد إلى بلد داخل مصر.

ووفقًا لكتاب الخبز بمصر القديمة الصادر عن دار الكتب، أنه يوجد ما يقرب من 120 نوعًا من الخبز بمصر قديمًا وحتى الآن.

ولهذا تستعرض “الدستور” في السطور التالية بعض المخبوزات التراثية، التي يحرص المصريين على تحضيرها خلال أيام عيد الفطر، وفقًا لما قام بتوثيقه للباحث البيئي أسامة غزالي:

الصعيد

يتشهر جنوب مصر، بالكثير من الأكلات التراثية، مثل طبق الشلولو والمش والجبنة القديمة والسمك المملح، ويتوسط جميع هذه الأطباق، العيش الشمسي، فهو بمثابة "ملك" المائدة.

سيناء 

تشتهر سيناء بتحضير خبز "الفراشيح"، كما يطلق عليه أهل جنوب سيناء، وهو خبز لا يحتاج وقت أو جهد لصناعته، ورغم ذلك فهو يعتبر أساس الوجبات السيناوية، ولا يخلو منه أي بيت في سيناء، كما يتم تحضير "الرقاق" و"اللبة" وهي مخبوزات أيضًا لا يمكن الاستغناء عنها في سيناء.

سيوة

يعتبر الـ "انجيل" هو الخبز الرسمي لأهل سيوة، وهو يصنع من التمور المطحونة والمعجونة مع الدقيق، وهو يقدم للضيوف في حفل الزفاف، وللعروسين ليلة العرس.

الوادي الجديد 

يعتمد أهل الوادي الجديد على "خبز الشعير" وهو يصنع من دقيق الشعير وينتشر فى الوادى الجديد، ويتم تحضيره قبل العيد لتناول جميع الأطباق مع خبز الشعير.

مدن الدلتا

تشتهر مدن الدلتا بـ"المطبق" وهو قريب الشبه للفطير المشلتت ولكنهم يضعونه في الطاسة على النار ويغمرونه بالسكر بعد ذلك ليصبح مخبوز شهى يمكن تناوله مع الجبن أو العسل.

الصحراء الشرقية

يطلق أهل الصحراء الشرقية، على الخبز اسم "الرقاق" أو "القابوري" وهو نوع من أنواع الخبز، تُعد عجينته من خليط من دقيق القمح والماء بدون خميرة.

شمال سيناء

تشتهر بخبز الصاج، هو خبز رقيق من دقيق القمح يبلغ قطره 45 سم وسمكه 2 ملم وينتشر في شمال سيناء وخاصة في منطقة أبو طويلة.

مطروح

يصنع أهل محافظة مطروح، عيش “المجردق”، وهو يعتبر خبز طوارىء يصنع بدون خميرة ويسوى على الصاج وهو يشبه الرقاق إلا أنه يؤكل طريًا.

أسوان 

يصنع أهلها خيز "الشدى" وهو خبز رقيق مصنع من الذرة والقمح وهو رقيق جدًا في سمكه ويخبز في الصاج في أسوان.