"عمارة الكرشيف بسيوة".. ورقة بحثية بورشة إدارة مواقع التراث العالمى
شارك محمد عمران جيـري، الباحث بالتراث السيوي، بورقة بحثية حول جهود الحفاظ واستدامة عمارة الكرشيف بسيوة، بالورشة الدولية لإدارة مواقع التراث العالمي والتي نظمها المعهد الثقافي الإيطالي ومركز الآثار الإيطالي ومركز التراث الثقافي والعالمي ومؤسسة مصر المستقبل، تزامنًا مع الاحتفال بيوم التراث العالمي.
وأوضح محمد عمران جيري، أن الورقة البحثية تضمنت التعريف بواحة سيوة من الناحية الجغرافية والتاريخية وطبيعة الموقع الجغرافي للواحة وخصوصية الواحة والحقب التاريخية وأهم المعابد مثل معبد وحي أمون ومنطقة جبل الموتى والخصائص المعمارية لها.
وأشار إلى قلعة شالي الأثرية وقيمتها التاريخية والمعمارية، والمسجد العتيق وتطندى بنطاق قلعة شالي والجهود التي بذلت في السنوات الاخيرة لإعادة ترميم المسجد العتيق ومسجد تطندى ومسجد أغو رمى الأثري، ومشروع إعادة ترميم قلعة شالي الأثرية الممول من الاتحاد الأوروبي ودوره في إعادة جمال القلعة وتسليط الضوء على عمارة الكرشيف بسيوة.
واستعرض محمد جيري نماذج من جهود الحفاظ على عمارة سيوة مثل إنشاء متحف البيت السيوي، ومكتبة مصر العامة بسيوة، والمنتجعات السياحية الصديقة للبيئة كذلك جهود محافظة مطروح والجهاز القومي للتنسيق الحضاري في إعادة الشكل الجمالي والحضاري لوسط مدينة سيوة من خلال المشروع الذى تم الانتهاء من مرحلته الأولى بتكلفة حوالي 7 ملايين جنيه. ودور الحفاظ على عمارة الواحة في زيادة التدفقات السياحية وتوفير فرص العمل.
وجاءت التوصيات بضرورة رفع الوعي لدى المجتمع المحلي بأهمية الحفاظ على عمارة سيوة، ودور الجامعات والمراكز البحثية في التعريف بعمارة الكرشيف.