إحدى المستفيدات من "حياة كريمة": حلمي هيتحقق بوجود الأجهزة الكهربائية
معاناة كبيرة عاشتها الفتيات المقبلات على الزواج في القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا بمحافظة قنا، حيث أن العديد منهن غير قادرات على توفير أجهزة ومستلزمات عش الزوجية، بسبب حالاتهن المادية، لذلك قام مسئولو المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» برصد الحالات التي تعاني من شراء «جِهاز» بناتهم، وبدأت في حصرهم ضمن قوائم محددة لمساعدتهم، وقدمت لهم ما يحتاجوه في سرية تامة لإتمام زواجهن.
«سميرة عبد الكريم»، تبلغ من العمر 30 عامًا، تقطن في إحدى قرى محافظة قنا، عاشت مأساة كبيرة بسبب عدم قدرة أسرتها على شراء مستلزمات الزواج لها، الأمر الذي جعلها تفسخ 5 خِطبات، ودخلت في حالة يأس كبير، وبين تفكيرها وخوفها من عدم الزواج، أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومدت لها يد العون والمساعدة بتوفير جميع الأجهزة والمستلزمات التي تحتاجها لإتمام زواجها.
وقالت «سميرة» لـ«الدستور»، إنها لا تستطيع نسيان هذه الأيام الصعبة، خاصة عندما فسخت خِطبتها الأولى، بسبب عدم تمكن أهلها من شراء الأجهزة الكهربائية، لأن ثمنها كان مرتفعًا للغاية، ويفوق قدرتهم الاقتصادية، فقرر أهل خطيبها فسخ الخِطبة، وذكرت بعدما زارت فرق البحث الميداني التابعة لمبادرة «حياة كريمة» منزل والدها، أخبرتهم «سميرة» عن المحنة التي عاشتها خلال الفترة الماضية، وحديث الجيران عنها، ووصفهم إياها بـ«العانس».
وأضافت، أن فرق البحث استمعت لشكواها، وأخبروها بأنهم سيحلون لها الأزمة خلال وقت قصير، وبعد فترة تواصل معها أفراد المبادرة، وأخبروها أن حلمها سيتحقق، وأن زواجها سيكون قريبًا جدًا، لأنه تم توفير جميع ما تحتاج لإتمام زواجها، وأوضحت أنها فوجئت بسيارة محملة بكل الأجهزة الكهربائية تقف أمام منزلها، وعليها بعض الشباب المتطوعين في مبادرة «حياة كريمة».
واختتمت “سميرة” حديثها بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والقائمين على المبادرة، الرئاسية، لجهودهم في تغيير شكل القرى، وتحسين الأوضاع المادية والمعيشية والتعليمية والثقافية والصحية لأهلها.