ليفربول والفوز الثالث بنتيجة ثقيلة في الدوري الإنجليزي بالموسم الحالي
تكرر الانتصار بسداسية في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الحالي 4 مرات إذ قبل فوز نادي ليفربول على نادي ليدز يوناتيد بنتيجة 6 – 1 في الأسبوع الـ 31 تغلب نادي مانشستر سيتي على نادي نوتينجهام فورست الصاعد حديثا إلى البريميرليج بـ 6 أهداف دون رد بالإضافة إلى أن توتنهام هوتسبير فاز على نادي ليستر سيتي بنتيجة 6 – 2 في الأسبوع الثامن كما تغلب مانشستر سيتي أيضا على نادي مانشستر يوناتيد بنتيجة 6 – 3، وهذه النتيجة تعد من المفاجآت الكبرى في الدوري الإنجليزي.
ليفربول يتفوق على أندية الدوري الإنجليزي
لكن يتميز ليفربول عن كل الأندية التي فازت بأندية ثقيلة في الدوري الإنجليزي أنه تمكن من تحقيق نتيجتين عجز عن تحقيقهما أي نادي آخر حيث تغلب على نادي بورنموث الصاعد حديثا إلى البريميرليج بـ9 أهداف دون رد في الأسبوع الرابع، وبالمناسبة كان هذا هو أول انتصار لليفربول بعد 3 أسابيع لم يتذوق فيها طعم الانتصار إذ افتتح مبارياته بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مع نادي فولهام الصاعد إلى البريميرليج كما أنه تعادل أيضا في الأسبوع الثاني إيجابيا بهدف لكل منهما مع نادي كريستال بالاس في حين في الأسبوع الثالث تلقى الهزيمة الأولى له على يد مانشستر يوناتيد بنتيجة 1 – 2، ورد ليفربول الدين بالفوز على مانشستر يوناتيد بـ7 أهداف دون مقابل في الأسبوع الـ 26.
إذا كان فوز ليفربول بنتيجة ثقيلة على كل من بورنموث، وليدز مقبولا، ومعقولًا، فإنه فوزه على مانشستر يوناتيد ليس مقبولًا أو معقولًا، وكانت نتيجة صادمة للجميع لأن لم يتوقعها أحد على كوكب الأرض.
بالرغم من الفوز بالتساعية، والسباعية، والسداسية إلا أن ليفربول ليس الأقوى هجوما في الدوري الإنجليزي حيث سجل 56 هدفا، وهو رابع أقوى هجوم بعد أندية مانشستر سيتي، وآرسنال، وتوتنهام على الترتيب.
وكان ليفربول قد انهزم على يد ليدز بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الـ 14.
ليفربول والعودة إلى سكة الانتصارات في الدوري الإنجليزي
بهذا الانتصار العريض عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات بعد 4 لقاءات حاد عنها حيث تعادل في لقائين مع ناديي تشيلسي سلبيا في الأسبوع الثامن، وآرسنال إيجابيا بهدفين لمثلهما في الأسبوع الثلاثين، وخسر في لقائين أمام كل من بورنموث بهدف نظيف في الأسبوع الـ27، ومانشستر سيتي بنتيجة 1 – 4 في الأسبوع الـ 29.
وضع ليفربول في الدوري الإنجليزي
لم يستفد ليفربول من هذا الانتصار الكبير إذ بالرغم من ارتفاع رصيده إلى 47 نقطة جمعها من 13 انتصارا، و8 تعادلات، و9 هزائم إلا أنه بقى في مركزه الثامن.
وهذا المركز كارثي جدا لليفربول لأنه بقاءه فيه يعني غيابه عن المشاركة في أي بطولة قارية سواء دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي.
ليدز يتلقى 4 هزائم ثقيلة في الدوري الإنجليزي
على الجانب الآخر، لم تكن هزيمة ليدز بنتيجة ثقيلة على يد ليفربول هى الأولى بل تلقى 4 هزائم ثقيلة قبلها على يد أندية برينتفورد بنتيجىة 2 – 5 في الأسبوع السادس، وتوتنهام بنتيجة 3 – 4 في الأسبوع الـ16، وآرسنال بنتيجة 1 – 4 في الأسبوع الـ29، وكرستال بالاس بنتيجة 1 – 5 في الأسبوع الثلاثين.
واستقبلت شباك ليدز 60 هدفا، وهو الأضعف دفاعًا.
وهذه هى الخسارة الثانية على التوالي التي يتعرض لها ليدز بعد خسارته أمام كريستال بالاس.
وضع ليدز في الدوري الإنجليزي
وبهذه الهزيمة تجمد رصيد ليدز عند 29 نقطة حصدها من 7 انتصارات، و8 تعادلات، و16 هزيمة لكنه لم يتراجع مركزًا واحدًا، وظل في مركزه الـ 16، وهذا لا يعني أنه آمان تمام، فهو يعد من الأندية التي يطاردها شبح الهبوط إلى الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى ( دوري البطولة الإنجليزية ) بالفعل إذ يفصله عن نوتينجهام فورست الذي يحتل المركز الـ 18 ثالث المراكز المؤدية إلى الهبوط من قاع جدول الدوري الإنجليزي.
إذن لم يستفد ليفربول من انتصاره الكبير كما لم يتراجع ليدز بالهزيمة الثقيلة.