الفائز الأول بمسابقة حفظ القرآن: حققت أمنية أبي.. وتكريم الرئيس وسام على صدري
قال الدكتور ماهر عبد النبي، مدرس مساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، الفائز بالمركز الأول في المسابقة العالمية الـ29 للقرآن الكريم، إن الله حبى مصر بأصوات رائعة في قراءة القرآن الكريم.
وأوضح عبد النبي لـ"الدستور"، أن القرآن الكريم قرأ في مصر، والمولى عز وجل حبى مصر ووهبها بالأصوات الحسنة الجميلة، ويوجد في مصر ميزه ليس عند غيرها؛ فبعد حفظ القرآن يتم تجويده على يد شيخ وقراءة خاتمة كاملة وسماع كبار القراء وثم إعطاء السند من الشيخ الذي يمتد إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن والده حرص على تحفيظه القرآن الكريم، وختم حفظ القرآن وهو في الصف السادس الابتدائي، قائلا: "والدي قال لي وأنا في الصف الأول الابتدائي كنت أتمنى أتقن حفظ القرآن ولم أتمكن وأتمنى أن أحقق أمنتي فيك".
وأكد أن مصر رأس هرم التلاوة في العالم كله، وهناك تصوير نغمي للقرآن الكريم، أي أن يراعي القارئ إيصال القرآن إلى الناس بشكل يحمل خشوعا.
وعن تكريمه من الرئيس السيسي، قال إن التكريم يؤكد مدى عناية رئيس الجمهورية بالقرآن وأهله ويؤكد أننا في بلد أمن وهي خطوة تضع وسام على الصدر مدى الحياة وهي تشجيع وتحفيز لكل الأجيال على حب القرآن وإتمام حفظه، كما وجه الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على إضافة فروع في المسابقة بما يستوعب كم أكبر من المتسابقين لتشمل الأصوات الحسنة والتفسير والمعاني، و الأسر القرآنية، و الفرع لأضافة فرع التفسير والمعاني والناشئة، والقراءات السبع، وحفظه القرآن من الخارج، وغيرها من الفروع التي يستحدثها الوزير كل عام.