القاضية إكرام العيدروس: نجاح صفقة تبادل الأسرى يدعم إنهاء الأزمة اليمنية
قالت القاضية اليمينة إكرام أحمد العيدروس، إن اليمن يعاني على مدى أكثر من 8 سنوات من أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية بسبب الحرب وكحل لإنهاء الصراع في اليمن، خاصة بعد اتفاق طهران والرياض، و لعب الوساطة الدولية والإقليمية دورا لوقف الحرب وتجديد الهدنة في اليمن.
وأوضحت "العيدروس" أن أهمية صفقة تبادل الأسرى تكمن في توصل الأطراف اليمنية إلى حل الملف الإنساني وحسم ملف الأسرى، ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر التي تستخدم طائراتها لنقل الاسرى فقد استمرت عملية تبادل الاسرى ثلاثة أيام نجح خلالها اللجنة مع الهلال الأحمر اليمني في إعادة حوالي 900 أسير الي عائلاتهم، وسوف تتوالى صفقات أخرى للإفراج عن بقية الاسرى، وذلك يمثل خطوة مهمه لبناء الثقة وسط محادثات السلام.
- التمهيد لإطلاق مسارات تفاوضية شاملة لإحلال السلام
وأوضحت "العيدروس" لـ"الدستور" أنه بعد الإعلان عن الاتفاقية السعودية الإيرانية برعاية صينية وزيارة المبعوث الأممي لطهران، هناك ضغط من أجل إنعاش مسار السلام في اليمن وتجديد الهدنة اليمنية، تمهيدا لإطلاق مسارات تفاوضية شاملة لإحلال السلام نأمل نجاح الهدنة ووقف أعمال القتال.
وأوضحت القاضية اليمينة، انه وفقا للتصريحات المتداولة فأن الأرضية أصبحت مناسبة للتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، وهناك مفاوضات للسلام تحت إشراف الأمم المتحدة ، وإجراءات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكريه تمهد للحل الشامل في اليمن مثل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستئناف نشاط الموانئ والمطارات ودفع الرواتب، وغيرها من الملفات العالقة.