متطوعة في «حياة كريمة»: المبادرة علمتني الشعور بالمحتاجين
دائمًا ما تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرسم السعادة والبهجة على أوجه الفقراء والمساكين داخل القرى النائية في جميع المحافظات، وذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي للمنازل بعد ترميمها إلى جانب تجديد جميع المرافق التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية واهتم متطوعي المبادرة بتوزيع وجبات الإفطار على الفقراء والمحاجين تزامنًا مع شهر رمضان، حيث قاموا بتقديم وجبات الإفطار لرسم الفرحة على وجه الفقراء.
المبادرة علمتني الشعور بالمحتاجين
«شيماء أحمد» 20 عامًا، الطالبة بجامعة حلوان توجهت للعمل التطوعي داخل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لإدخال الفرحة والبهجة لمنازل الفقراء ، حيث قامت هي ومجموعة من المتطوعين بإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على المستحقين والفقراء ، داخل أحياء محافظة القاهرة.
وقالت «شيماء» لـ«الدستور» إنها قضت أول أيام الشهر الكريم في تجهيز الطعام للفقراء والمساكين، لما له من ثواب كبير عند الله، حيث أنها كانت تبحث عن الطريقة المثلى لمساعدة المحتاجين، ووجدتها عندما تطوعت داخل مبادرة «حياة كريمة»، موضحة أن دورها في المبادرة هو تجهيز الخضروات وتنظيفها، وتقطيع اللحم، لخبرتي البسيطة في الطهي وذكرت أنها تشعر بالفخر كونها جزءًا من فريق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي علمتها العطاء والشعور بالفقراء والمحتاجين.
تختتم حديثها بتوجيه الشكر للرئيس السيسى على تدشين تلك المبادرة المهمة التي غيرت حياة المواطنين بجميع المحافظات وجعلتهم ينعمون بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر ورسمت البهجة على وجوه السكان بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم، داعية الله عز وجل أن يثيبه عليها حسن الثواب وأن تستمر للقضاء نهائيًا على الفقر في مصر.