"مجهود وإبداع".. ناقد فنى يشيد بأبطال "تحت الوصاية"
أشاد الناقد الفنى جمال عبد القادر بمسلسل "تحت الوصاية"، وكتب في منشور عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: «مسلسل تحت الوصاية واحد من أفضل أعمال الموسم وربما الأفضل في آخر 5 سنوات.. النص الدرامي لـ ال دياب، قضية شائكة ومهمه تم صياغتها بمنتهى البراعة والبساطة، دون الوقوع في فخ المبالغة والادعاء، كما حدث مع أعمال كثيرة تعرضت لقضايا مجتمعية هامة».
وأضاف: «الإخراج لـ شاكر خضير واحد من أهم مخرجي الدراما التليفزيونية، منذ أول أعماله "طريقي" وأعلن عن نفسه كمخرج قدير، في تحت الوصاية، صاغ الصورة والايقاع بمنتهى البرعة والاقتدار، وأدار اطفال في لوكيشن وأخرج منهم ما يريد وهو أمر صعب للغاية».
وتحدث الناقد الفنى عن الفنانة منى زكى قائلا: «واحدة من أفضل ممثلات جيلها، تعيش مرحلة نضج فني كبيرة ظهرت في اختياراتها في الفترة الأخيرة وهو ما تسبب في ابتعادها لفترات طويلة "آسيا، أفراح القبة، لعبة نيوتن، تحت الوصاية"، كل عمل في منطقة وشكل مختلف عن الباقي، شُفيت منى من تأثير مصطلح السينما النظيفة وهو ما أثر بشكل كبير على اختياراتها، يبقى أن ينتقل هذا النضج إلى السينما وتختار بعناية أكثر.. الاستاذ الكبير رشدي الشامي، كل shot، وكل همسة وكل إيماءه، درس في فن التمثيل، موهبة فريدة تجاهلتها شركات الإنتاج وصنُاع الاعمال لانه لا ينتمي لأي شلة، ربما لا يعرف الجيل الجديد وجمهور السوشيال ميديا أن هذا العملاق له باع كبير على المسرح في التمثيل والإخراج ومن رآه يعرف قدره جيدا».
واستكمل:«الأستاذ محمد عبد العظيم، ممثل تقيل وقدير، متعرفش تكرهه بسبب اتقانه للشر ولا تحبه لصدقه وبراعته، ينطبق عليه مصطلح الكرة "القادمون من الخلف" الممثل اللي فجأة أحرز هدف ونال إعجاب الجميع دياب، ممثل صادق في كل ما يقدمه وصدقه وصل للجمهور، أصبحت هناك أدوار مكتوبة بأسمه لا يستطيع أن يقدمها أحد غيره، لا يشبه أحد ولا أحد يشبهه، لا تعرف هل هو ممثل كبير يجيد الغناء أم مطرب كبير يجيد التمثيل يإقتدار، لانه متميز في الحالتين.. الجميلة مها نصار، في أفضل حالاتها في هذا الموسم، ابتعدت عن دور البنت الجميلة، ظهورها في أكثر من عمل أظهر إمكانياتها العالية».
وأضاف: «خالد كمال ممثل كبير شارك في أعمال أحيانا أقل من قدراته لكن هنا ومع شاكر خضير.. تألق وأبدع».
«الطفل عمر الشريف، موهبة كبيرة تحتاج لرعاية واهتمام وعدم الافساد بالشهرة والإعلام، أداؤه أفضل من نص نجوم موسم رمضان ونجوم السكس باكس والأماينو والكلام إللي فيه سجع.. وعودة قوية للجميلة نهى عابدين. يخليك تسال موهبة زي دي ليه بعيدة عن اختيارات صُناع الدرام .. الجميلة الشاطرة أوي ريم العدل وتفاصيلها الحلوة، اختيار الملابس و نوعها، حتى اختلاف ربطة الطرحة من مشهد لآخر ومن حالة لأخرى».
واختتم جمال عبد القادر: «مدعي الفضيلة وحراس الأخلاق مدينون باعتذار لـ منى زكي عن تجاوزهم السابق، لكن انتم واعتذاركم وهجومكم السابق بلا قيمة، مجرد كلام تافه اتنسى، ويفضل العمل الفني وثيقة تاريخية شاهدة على مجهود وإبداع فنانين أخلصوا لشغلهم وقدموا ما يستوجب الشكر والعرفان».