مصطفى الطناني: هند مختار ليس لها حق في مذكرات "ألبير آريه"
قال الناشر والمترجم مصطفى الطناني، في تعليقه على ما نشرته الكاتبة هند مختار بشأن استبعاد اسمها من غلاف كتاب مذكرات ألبير آريه، إنه مخالف للحقيقة.
وأضاف: "دار الطنانى وظفتها للقيام بالتسجيل والتفريغ، وأنا من كنت أضع الأسئلة لألبير، وقامت هند مختار باستلام مستحقاتها المالية، لكنها خانت أمانة العمل بتحريض من الدكتور محمد أبو الغار".
وتابع الطناني لـ الدستور: “وسط الانهماك فى العمل لإتمام المذكرات فى عيد ميلاد ألبير آرييه التسعين كما كنت اتفقت مع أمينة شفيق، وهى من اتصلت بى لأقوم بمساعدتها لدفع ألبير لعمل مذكراته ولكنه كان يمانع لصعوبة كتابته باللغة العربية، فأحضرت له من تقوم بالتسجيل والتفريغ للتخفيف عنه”.
وأكد: “الدكتور محمد أبو الغار عطلنا عن العمل، ذلك لأنه كان يريد ألبير أن يكتب له أغلب أجزاء كتابه عن اليهود، وفى وسط هذا قام ”أبو الغار" باستمالة هند مختار ووعدها بأن اسمها سيكون على الغلاف، وهو ما لم يكن ليحدث لو ظل الكتاب مع دار الطنانى، وذلك لأن عمل هند مقصور على التفريغ، وأنا من أقوم بالتحرير لدرايتى الواسعة بتاريخ الحركة الشيوعية المصرية".
ولفت الطناني إلى أن الكاتبة الصحفية هند مختار سلمت المادة المؤتمنة عليها لسامى ابن ألبير ولأبو الغار لتنشر في دار الشروق، وبلغت أحمد بدير بدار الشروق بأن البضاعة التى وصلته مسروقة مني، فأوقف العمل وهذا أمر يحسب لدار الشروق، طبعا كل المشاكل حدثت بعد وفاة ألبير، لأن اتفاقى معه كان بالكلمة".
وأتم: “صاحب الحق الآن هى الشروق، رغم اخلالهم بالاتفاق معى بالتنويه بجهد دار الطنانى وعدم ذكر اسم الموظفة التى خانت الأمانة، وقد طلبت من الشروق عدم ذكر اسمها، لأنها خانت أمانة العمل وأعطت للغير مادة مملوكة لدار الطنانى”.
مذكرات ألبير أريه
تعد مذكرات ألبير آريه (1930 - 2021) بمثابة وثيقة ثرية وشهادة تاريخية، لمواطن مصرى كان شاهدا على عصور مختلفة اجتماعيا وسياسيا وثقافيا مرت على مصر خلال حقبة تمتد إلى تسعين عاما، خاصة كل من قاهرة الكوزموبوليتان وتاريخ الحركة الشيوعية؛ مما أضاف جانبا توثيقيا لتلك الفترة الهامة من تاريخ مصر.