الجبهة الوسطية: "الإرهابية" اعتادت النصب والسرقة باسم الدين
قال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن السرقة والنصب باسم الدين سمة في بعض تيارات الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعات العنف والإرهاب كجماعة الإخوان الإرهابية، التي قامت خلال تاريخها على مدار سنوات عديدة بعدة سرقات كبرى في مناسبات عدة.
وأضاف القاسمي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن عادة الإخوان الدائمة هي استخدام الأوقات الدينية والوطنية لسلب أفراد الشعب عواطفهم واللعب في عقولهم، فمن خلال المتاجرة بكلام الله، وأيام الشهر الفضيل تحاول جماعة الإخوان استقطاب أعداد من الشباب الذي يتقرب إلى الله في هذه الأيام المباركة.
وأشار القاسمي إلى أن الجماعة الإرهابية، تبث العديد من الدعاية المخادعة التي تروج لفكر الجماعة أو تشغل الجماهير عن صحيح الدين والتوجه إلى الله، والتي تسىء إلى الدين الحنيف، منوهًا إلى أن التجرد في العبادة يقتضي عدم الخلط مع الأغراض الدنيئة للجماعة.
وأوضح القاسمي أنه عبر سنوات مضت، استغلت جماعة الإخوان الإرهابية، شهر رمضان من خلال استغلال تبرعات المواطنين أو استخدام المساجد وما يطلق بها من مواعظ، وغيرها من الأيام الفضيلة والمناسبات الوطنية لإقحام الدين للمزايدة علي دور مؤسسات الدولة أو على التيارات الفكرية المنافسة، مستغلة تدين وبساطة الجماهير.
ونوّه القاسمي إلى أن الجماعة الإرهابية، تنتشر صفحاتهم ولجانهم الإلكترونية في هذه الأوقات والمناسبات بهدف نشر دعوتهم الهدامة واستقطاب العديد من الشباب بطرق احتيالية وبعض الشعارات الزائفة.