المبعوث الأممي لليمن يرحب ببدء تبادل الأسري بين الحكومة وجماعة الحوثي
رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، ببدء عملية الإفراج وتبادل الأسري بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، ووجه الشكر إلى الأطراف على تعاونهم مع مكتبه واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ الخطة المتفق عليها في مارس.
كما أعرب فى بيان له اليوم، عن امتنانه للجنة الدولية للصليب الأحمر على دورها، وعلى الشراكة المستمرة في اللجنة الإشرافية.
وقال المبعوث الأممي "تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البناء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة، وتستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع ذويها لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق آمل أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل."
- غروندبرغ: آمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم
وأشار المبعوث الاممي إلي أن آلاف العائلات الأخرى تنتظر لم شملها مع أحبائها، آمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة.
كما حث المبعوث الخاص غروندبرغ الأطراف على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفيًا وعلى الالتزام بالمعايير القانونية الدولية فيما يتعلق بالاحتجاز والمحاكمات العادلة.
- بدء عملية تبادل الأسري بين الحكومة اليمنية والحوثيين
وبدأت صباح اليوم الجمعة، عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي، وتستمر لمدة ثلاثة أيام في إطار تنفيذ الخطة التي اتفقت عليها الأطراف في الاجتماع الأخير للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاقية تبادل المحتجزين، والذي انعقد في سويسرا في مارس الماضي.
وتعهدت الأطراف بالاجتماع مرة أخرى في شهر مايو المقبل لتنظيم المزيد من عمليات الإفراج، ويشترك في رئاسة اللجنة الإشرافية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (OSESGY) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) بعضوية أطراف النزاع.
وتقود اللجنة الدولية للصليب الأحمر تنفيذ عملية الإفراج التي تشمل رحلات جوية بين ستة مطارات في اليمن والمملكة العربية السعودية على مدار ثلاثة أيام لإعادة المحتجزين المفرج عنهم إلى أوطانهم.