خالد منتصر: كتب عذاب القبر أصبحت بديلاً لمؤلفات زكي نجيب محمود
قال د.خالد منتصر إن ندوة اليوم تتناول أزمة الدراما في مصر، وأسباب حكمنا بأن هناك عمل جيد هو الكتابة ثم الكتابة، مشددًا على أن الفن الجيد يتوقف على السيناريو الجيد.
أضاف خلال فعاليات ندوة مناقشة "أزمة السيناريو في الدراما المصرية" بمؤسسة إنسان: "في البداية أحب أن أتوجه بالشكر لمؤسسة انسان والقائمين عليها، لأنهم يشتغلون على مشروع فكري قادم وذلك ظهر واضحا بإعادة طباعة اعمال سلامة موسى والذي يعتبر جناح ثاني جوار طه حسين كجناج اول في الثقافة المصرية، خاصة أن هناك أحفاد لكتاب مثل فؤاد زكريا وزكي نجيب محمود.
وأكد منتصر أن هناك كتب أصبحت بديلا حاليا يقرأها الجميع، وهي كتب مثل عذاب القبر وغيرها والتي تطبع عدة طبعات تصل أحيانا إلى أكثر من ٢٠ طبعة.
وانتقل منتصر للحديث عن السيناريو:"إن دخول مدحت العدل لعالم الكتابة للدراما كان بمثابة نقلة نوعية في هذا المجال، وضرب خالد مثلا بالكاتب ماريو فارجاس يوسا في كتابه الشهير"رسائل إلى روائي شاب" وأن هناك 12 رسالة تعتبر الخلاصة في عالم الكتابة.
تدور الندوة حول أزمة السيناريو في الدراما المصرية في محاولة للإجابة عن العديد من الأسئلة والتي منها هل الدراما وعظ وخطب؟ هل المخرج الجيد يصنع مسلسلاً ناجحاً مع سيناريو ضعيف؟، هل استفادت الدراما من ورشة الكتابة الدرامية؟، لماذا لا توجد نصوص جيدة إلا قليلاً في الفترة الأخيرة في الدراما المصرية؟، هل يتم وضع وكتابة الدراما حسب توجهات المجتمع وثقافته الغالبة أم الدراما هي التي توجه المجتمع وسلوكه ونمط حياته؟
أما عن خالد منتصر
خالد منتصر يعد واحد من أبرز الكتاب والإعلاميين التنويريين وصفه الإذاعي والشاعر فاروق شوشة بانه "واحدا من صناع الإعلام العلمي في الفضائيات، ومن خلال كتاباته ومعاركه المحركة والمؤثرة. واحدا من كتاب القصة القصيرة الموهوبين والنادرين وصناع التحقيقات العلمية الجريئة والمقتحمة وكاتبا ومعدا إذاعيا يبهر بمادته الجديدة ومداخله المغايرة ودعوته الدائبة الي الاستنارة، وأخيرا من خلال إطلالته علينا علي الشاشة الصغيرة محاورا ومناقشا ومشاركا بالوعي والتوجيه والتصحيح والاضافة لكل ما يعرض له في برامجه الناجحة والمدهشة.