سر اكتشاف خنجر من معدن فضائى رفقة توت عنخ آمون
أكدت صحيفة "ذا ستار" الماليزية، أن اكتشاف قبر أحد أشهر ملوك مصر القديمة «توت عنخ آمون» ومحتوياته أصبح موضع اهتمام كبيرا، وكانت أسراره موضوع الكثير من الجدل منذ اكتشافه في وادي الملوك في نوفمبر 1922.
وتابعت: إن إحدى النقاط المثيرة للاهتمام هي الادعاء بأن خنجرًا تم العثور عليه مربوطًا بالفخذ اليمنى لمومياء الملك توت، كان مصنوعًا في الواقع من حديد جاء من الفضاء الخارجي.
حقيقة خنجر الملك توت عنخ آمون
وأفادت الصحيفة بأنه بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بمفهوم "الفضائيين القدامى"، فإن الخنجر أو المواد المستخدمة في صنعه لم تأت من الرجال الخضر الصغار الذين جلبوه كهدية عند زيارة الأرض!
وكشفت الدراسات العلمية الحديثة باستخدام مقياس طيف الأشعة السينية (XRF) عن أن خنجر توت عنخ آمون يتكون من الحديد بنسبة 11% تقريبًا من النيكل وآثار من الكوبالت.
وأضافت الصحيفة الماليزية أن هذا التركيب الكيميائي هو سمة من سمات الحديد خارج كوكب الأرض الموجود في العديد من النيازك التي أثرت على الأرض لمليارات السنين، بالمقارنة، يحتوي الحديد من الخامات الأرضية الموجودة على الأرض عادةً على أقل من 1% من النيكل أو الكوبالت.
وتابعت أنه في عام 2022، خلص فريق من الباحثين من اليابان إلى أن الخنجر المصنوع بدقة من المحتمل أن يكون مصنوعًا خارج مصر، وأفضل تخمين لديهم أنه جُلب من ميتاني في الأناضول.
وأكدت الصحيفة أنه تم استخدام تقنية درجات الحرارة المنخفضة (أقل من 950 درجة مئوية) في إنتاجه، بالإضافة إلى ذلك، فإن المقبض الذهبي للخنجر مصنوع من الحجر الجيري، والذي لم يكن يستخدم في مصر خلال تلك الفترة.
ووفقًا للسجلات المصرية القديمة، أهدى ملك ميتاني خنجرًا حديديًا بمقبض ذهبي إلى أمنحتب الثالث، جد توت عنخ آمون، ومن الممكن أن يكون الملك توت قد ورث الخنجر لأنه تم نقله عبر الأسرة.