أكثر من 19 مليون معتمر يقصدون «البيت العتيق» منذ بدء شهر رمضان
بلغ قاصدو البيت العتيق منذ بدء شهر رمضان المبارك 19 مليونا و608 آلاف و573 مصلِيا ومعتمرا، وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على تذليل إمكاناتها كافة في سبيل تقديم سلسلة من خدماتها النوعية لقاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والزوار وضيوف الرحمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأربعاء، أن رئاسة شؤون المسجد سخرت خدماتها طيلة عشرين ليلة من حيث استهلاك 30 مليونا و257 ألفا و 874 لترا من ماء زمزم، واستخدام 655 ألفا و 990 لترا في تعقيم السجاد، بالإضافة إلى تقديم 105 ألاف و810 لترات من معقمات الأيدي، و103 ألاف و625 لترا من التعقيم بالروبوتات، و 100 ألف و535 لترا من التعقيم بالبايوكير، و 653 ألفا و 360 لترا في تعقيم الأسطح، كما اشتملت نوعية الخدمات المقدمة في تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لـ 901 ألف و 951 مستفيدا، فيما جرى استهلاك 2 مليون و600 ألف لتر من المطهرات.
وكان عيسى الهذلي، مدير عام الإحصاء في الحرم المكي بالسعودية، قد صرح بأن متوسط مدة السعي والطواف تقدر بنحو ساعة و47 دقيقة، وتم توزيع 364 ألفًا و80 عبوة ماء زمزم داخل صحن المطاف.
وأًصدرت وزارة الداخلية السعودية نسخة محدثة من دليل إرشادات المحافظة على أمن وسلامة المعتمرين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان 1444، منها: حمل أو إدخال الأسلحة والأدوات الحادة بجميع أنواعها للمسجد الحرام وساحاته، جمع التبرعات لأي غرض، دخول الدراجات النارية والهوائية لساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليها بالمنطقة، نقل الأمتعة والأغراض الشخصية إلى المسجد الحرام وساحاته، أو تعليقها على شبابيك المسجد الحرام من الداخل والخارج أو تركها بساحات المسجد الحرام، القيام بأي فعل يؤثر على طمأنينة المعتمرين والمصلين، أو على سلامتهم، أو على متطلبات تسهيل وتيسير أداء الطواف والسعي والصلاة، والتدخين، أو التسول، أو البيع بالمسجد الحرام وساحاته.