برلماني: المتحف المصري الكبير سيكون أهم منطقة سياحية أثرية بالعالم
قال النائب علاء قريطم عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه قريبا سيكون بمثابة هدية مصر للعالم، مؤكدًا أن منطقة المتحف المصري الكبير بعد التكامل مع هضبة الأهرامات ستصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم.
وثمن عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الثلاثاء، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للمسؤولين خلال اجتماع أمس بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأشاد النائب علاء قريطم ببدء التشغيل التجريبي المحدود للمتحف المصري الكبير وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم والدَرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمباني الخدمية.
وأكد قريطم أن المتحف المصري الكبير سيساهم في جذب مزيد من السياح لمصر خاصة أنه سيحتوي على مايزيد عن ١٠٠ الف قطعة آثرية من مختلف الحضارات، مما سيجعله وجهة سياحية رئيسية للعالم أجمع.
رفع الجلسة
فيما رفع المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس وقال جبالي ترفع الجلسة على أن تعود للانعقاد مرة ثانية في تمام الحادية عشر من صباح غد الاربعاء لاستكمال مناقشة جدول الأعمال.
ومن المقرر أن يناقش المجلس بجلسة الغد مشروعي القانونين المُقدمين من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية.
ويهدف مشروع القانون إلى تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في اكتساب الجنسية المصرية للأبناء وفقًا لشروط اكتساب الجنسية المحددة في القانون.
ويستهدف مشروع القانون، وفقا لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة الدفاع والأمن القومي، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، منح الأولاد القصر للمرأة الأجنبية التي اكتسبت الجنسية المصرية ذات الحق لأولاد الرجل بما يتيح اكتسابهم الجنسية المصرية متى توافرت شروط اكتسابها وذلك نفاذًا لأحكام المحكمة الدستورية العليا في هذا الشأن. كما تضمن مشروع القانون إجازة سداد رسوم طلب الحصول على الجنسية المصرية نقدًا عن طريق أحد المنافذ الجمركية.