وزير الصحة: الانتقال تدريجيًا للعمل من العاصمة الإدارية مايو المقبل

شدد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على الالتزام بالجداول الزمنية الخاصة بانتقال العاملين بالوزارة إلى مقرها الجديد بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومباشرة أعمالهم رسميًا، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.

جاء ذلك خلال اجتماعه الأسبوعي مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات والقطاعات، وبمشاركة كل وكلاء الوزارة بالمحافظات، عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس"، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات لتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه من المقرر أن يتم بدء الانتقال تدريجيًا للعمل من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بدءًا من شهر مايو المقبل 2023.

ولفت عبدالغفار إلى أن الوزير تابع خلال الاجتماع نسب الأشغال بمستشفى أورام الإسماعيلية، التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، موجهًا بتكثيف وتطوير آليات العمل بها بما يضمن رفع نسب الأشغال وتحقيق الاستفادة القصوى منه، لما له من أهمية كبرى في خدمة أهالي المحافظة، وتقديم أفضل رعاية صحية متخصصة لمختلف مرضى الأورام وفقًا لأحدث الأساليب العلمية.

وتابع عبدالغفار أن الوزير وجّه قطاع السكان وتنظيم الأسرة والجهات المعنية من الوزارة بإجراء استبيانات دورية خاصة بالمردود الذي تحققه الوزارة من الإجراءات التي يتم اتخاذها في ملف تنظيم الأسرة، لقياس الجدوى والتأكد من تحقيق المستهدف منها، فضلًا عن توجيهه بسرعة الانتهاء من ميكنة وربط كل قواعد البيانات على مستوى المحافظات وربطها بمنظومة المواليد والوفيات.

وأشار عبدالغفار إلى توجيه الوزير كل مديري مديريات الشئون الصحية بالتعاون مع قطاع الرقابة والمتابعة بالوزارة بإعداد تقارير مصورة وحصر دقيق لمقرات الإقامة الخاصة بالفرق الطبية بمختلف المنشآت الصحية بكل محافظات الجمهورية، وعرضها عليه للتأكد من صلاحيتها للاستخدام والإقامة، موجهًا بوضع خريطة زمنية محددة لرفع كفاءة تلك المقرات، وذلك ضمن الاجراءات التي تتخذها الوزارة لتحسين أحوال الأطباء.

وأشار عبدالغفار إلى اطلاع الوزير على تحليل مؤشرات الأداء لعام 2022، وكل محاور خطة العمل الاستراتيجية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة لعام 2023، والتي تضمنت (استحداث ورفع كفاءة الخدمات الطبية وعقد بروتوكولات التعاون، إجراء 11 مشروعًا من مشاريع التحسين للخدمات الطبية وغير الطبية، تطوير خطة الاعتمادات الخاصة بمستشفيات الأمانة، الميكنة والتحول الرقمي، التطوير الإنشائي والتجهيزات الطبية).

وأوضح عبدالغفار أن خطة أمانة المراكز الطبية المتخصصة تتضمن إنشاء وتشغيل 3 وحدات جديدة لجراحات القلب، وإنشاء 4 وحدات جديدة للتصلب المتعدد (MS)، وإنشاء وتشغيل 6 وحدات للسكتة الدماغية، وإنشاء 3 وحدات جديدة (TEVAR- EVAR)، وإنشاء 6 وحدات بنك العظام، وإنشاء وتشغيل 3 وحدات جديدة للتجميل، وإنشاء وتشغيل 3 وحدات جديدة لرعاية الحروق، وإنشاء وتشغيل 3 وحدات جديدة لجراحة قلب الأطفال، وإنشاء وتشغيل 5 وحدات جديدة للغسيل الكلوي للأطفال، وإنشاء وتشغيل 32 عيادة جديدة للأمراض الصدرية، وإنشاء وتشغيل وحدة جديدة لزراعة الكبد.