باحث كنسي يشرح لـ"الدستور" الأحداث التي تحييها الكنيسة في إثنين البصخة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول يوم الإثنين من البصخة المقدسة أو إثنين أسبوع الآلام كما هو متعارف عليه.
جرجس عبد السيد الباحث الكنسي، شرح لـ"الدستور" الوقائع التي حدثت خلال يوم الإثنين من أسبوع الآلام، وقال إن الكنيسة تحيي في ذلك اليوم تعاليم المسيح في الهيكل، وخروج يسوع إلى أورشليم، ولعنه لشجرة التين التي ادعت الإثمار كذبًا.
كما تتتدبر الكنيسة أيضا في تطهير المسيح للهيكل من العبادة الشكلية والربح المادي ثم أخذ يعلم ويعمل المعجزات في الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتأمروا عليه ليقتلوه.
وأوضح أن أسبوع الآلام يجب أن يصام إلى الليل وأن يكون أكل أسبوع الآلام خبزًا وملحًا وماءً فقط.
قال من جانبه قال القمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية في كتاب ذكرى آلامه المقدسة: “قصة الحب العجيب”، رؤية آبائية إنه تتركز القراءات في هذا أسبوع الآلام على أحداث الآلام متتبعين المسيح فيه خطوة بخطوة في الأناجيل الأربعة ونبوات العهد القديم، لذا تضع الكنيسة في كل ساعة من ساعات أسبوع الآلام فصولًا معينة من نبوات العهد القديم ومن المزامير والأناجيل والطروحات والعظات والطلبات المناسبة وتسبحة البصخة. هذا وتأتى فصول القراءات المتضمنة آلام المسيح في ترتيب يتناسب مع سير أحداث الأسبوع الأخير من حياة الرب على الأرض، ويسير هذا الترتيب على محور واحد ونظام واحد في كل ساعة من الساعات".