مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى فى خامس أيام عيد الفصح اليهودى
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي واصلت فرض إجراءات مُشددة وتقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد في خامس أيام عيد "الفصح اليهودي".
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 482 مستوطنًا على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين فجرًا ومنعت الكثيرين من الدخول، كما منعت حراس المسجد الأقصى من إعطاء اللباس الساتر للسياح الوافدين إلى المسجد عبر باب المغاربة، وهددتهم بالاعتقال.
وأخرجت قوات الاحتلال طلاب إحدى المدارس من المسجد الأقصى، بالتزامن مع استمرار اقتحام المستوطنين، ورغم تضييق الاحتلال ومنع الشبان من دخول الأقصى، تواجد مئات المرابطين والمرابطات في ساحات الحرم القدسي الشريف.
وتعرض المسجد الأقصى لهجوم إسرائيلي واعتداءات وحشية استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلى القبلي، بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز، ما أدى لوقوع إصابات واعتقال المئات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة الأقصى.